ثمّن حزب جبهة التحرير الوطني الجهود "الجبارة" للجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب على إثر العملية الناجحة التي قامت بها مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لأدرار حيث تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة من مختلف الأصناف. وأكد الحزب في بيان له أن هذه العمليات "الإستباقية والوقائية دليل على فعالية واحترافية أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير ومختلف الأسلاك الأمنية"، معتبرا إياها "السد المنيع أمام الأخطار والتهديدات التي تحيط ببلادنا". وبعد أن شدد على أن مكافحة الإرهاب هي "مهمة الجميع"، حيّى الحزب سكان المناطق الحدودية على "يقظتهم ووقوفهم الدائم والفعال إلى جانب قوات الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية الساهرة على أمن البلاد والعباد". كما دعا الحزب كل الطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني وكل الفاعلين والشخصيات الوطنية "للوقوف صفا واحدا وراء نداء رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، من خلال رسالته التي وجهها إلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى ال62 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة والداعية إلى تشكيل جبهة داخلية عتيدة قوية لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه بلادنا". وأكد حزب جبهة التحرير الوطني أنه سيعمل على "تجسيد هذا من خلال الوقوف الميداني لمؤازرة جيشنا وقوات أمننا".