على عكس العديد من نجوم الفنّ في مصر الذين فرحوا لمغادرة الفرعون حسني مبارك لمنصبه وتنحّيه عن السلطة التي استمرّت 30 عاما، خرجت الفنّانة غادة عبد الرّازق تبكي حزنا على فراق حسني مبارك منصبه· كما بكت عندما سمعت عمر سليمان يعلن عن تنحّي الرئيس، إذ أنها لم تكن تتوقّع هذا الأمر· والغريب أن غادة عبد الرّازق أغلقت هاتفها المحمول كي لا تستقبل أيّ اتّصالات بعدما أعلنت أنها مع الرئيس حسني مبارك وتؤيّد بقاءه في السلطة، معربة عن ذلك بخروجها في المظاهرات المؤيّدة لحسني مبارك، والتي كانت تتواجد بشارع جامعة الدول العربية أمام مسجد مصطفى محمود· وعلى الرغم من أن عددا من الفنّانين كانوا قد تراجعوا عن مواقفهم المؤيّدة وانضمّوا إلى صفوف المتظاهرين في ميدان التحرير، إلاّ أن غادة أعلنت أنها ستظلّ متمسّكة بموقفها المؤيّد للرئيس والنّظام ولن تذهب إلى ميدان التحرير·