من تابع مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الموريتاني اول امس بملعب تشاكر يكون قد أضاف نقطة لتشاؤمه حول قدرة اللاعبين الجزائريين في العودة من الغابون بالتاج القاري بالنظر للأداء المقدم من طرف اللاعبين طيلة التسعين دقيقة.فحتى وإن كان المدرب البلجيكي جورج ليكينس لم يكشف بعد عن أوراقه السرية التي سيستعملها في الغابون خاصة في المواجهة الاولى أمام زيمبابوي المقررة يوم الأحد المقبل 15 جانفي بإراحته العديد من الأسماء التي لها وزنها في التشكيلة الوطنية إلا ان هذا لا يعني ان نقول ان المنتخب الوطني بخير وان لاعبيه بإمكانهم إضافة ثاني لقب قاري للجزائر بعد لقب عام 1990 وهذا لعدة اعتبارات يمكن حصرها في نقطة واحدة المنتخب الوطني لازال يلعب بدون روح .وحين نزج كلمة الروح في المباريات الكروية الكبيرة يعني ان لا امل للمنتخب الوطني بالتتويج بلقب دورة الغابون فالمنتخب الذي لا يقدر على ترويض منتخب بحجم موريتانيا الذي لم بسبق له وان شارك ولو مرة واحدة في نهائيات كاس أمم إفريقيا كيف بلاعبيه ان يروضوا منتخبنا بحج المنتخبين الزيمبابوي ولا نقول المنتخبين التونسي والسنغالي فهذين الأخيرين لا يمكن مقارنتهما بالمنتخب الموريتاني.وعليه من خلال الوجه الذي قدمه اللاعبون اول امس تحت غضب الجماهير القليلة التي حضرت إلى ملعب تشاكر نقف عند حقيقة لا يزال ليكينس وروراوة يتستران عليها: لهذا السبب فضل هذين الرجلين مواجهة المنتخب الموريتاني بدلا من المنتخب المالي الذي كان قد طلب لقاء مواجهة الخضر وديا يوم 7 جانفي .وفي انتظار ما يمكن ان يقوم به التقني البلجيكي جورج ليكينس في اللقاء الودي الثاني المغلق أمام موريتانيا غدا الثلاثاء بالمركز التقني بسيدي موسى نرفع أيدينا وندعوا الله ان يستر منتخبنا في الغابون من المهزلة ...كريم مادي