نعمة الأمطار تحولت لنقمة لدى سكان العمارات بالعاصمة عشرات العائلات بباب الوادي مهددة بالموت تحت الأنقاض يأمل سكان العمارات الآيلة للسقوط الموزعة عبر إقليم العاصمة والمصنفة ضمن الخانة الحمراء التفاتة من والي الجزائر عبد القادر زوخ إدراجها ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي سيتم توزيعها في إطار مواصلة القضاء على السكنات الهشة التي أضحت بمثابة الهاجس الذي يؤرق العائلات المعنية مليكة حراث تعيش العائلات القاطنة بعمارات شارع لخضر سعدي ببلدية باب الوادي نوع من الخوف والهلع بسبب تساقط كميات الأمطار المتهاطلة خلال هذه الأسابيع والتي تسببت في تسرب المياه إلى كامل الغرف بسبب التصدعات الجدران والأسقف مما زاد من مخاوف سقوط هذه البنايات على رؤوسهم خاصة وان هذه الأخيرة تتميز بتشقق جدرانها إلى درجة بليغة وتعد من أقدم العمارات بالعاصمة كما تم تصنيفها ضمن البنايات المهددة بالانهيار من طرف المختصين كما يشكل هاجس العشرات من المواطنين القاطنين بعمارات العاصمة على غرار أعالي القصبة جديد وسوسطارة خاصة في فصل شتاء أين تكون هذه العمارات عرضة لتناثر أشلاء من جدرانها الهشة وهو الأمر خلال هذه الفترة يستوجب تحرك جميع السلطات المعنية لتفادي قتلى وأشخاص تحت الإنقاذ وهي الوضعية على سبيل المثال وليس الحصر تعرفها عمارات بالجزائر الوسطى. مصنفة في الخانة الحمراء تعاني مئات العائلات داخل تلك البنايات القديمة في ظروف اقل ما يقال عنها أنها جد كارثية نظرا للحالة المتردية التي آلت إليها هذه الأخيرة نتيجة قدمها وتآكل جميع أجزائها بما فيها الأساسات والأسقف والجدران التي أصبحت عبارة عن شقوق تتناثر منها الأتربة كلما تعرضت هذه الأخيرة إلى رياح أو سقوط الأمطار كالتي تعرفها في الوقت الراهن العاصمة وما جورها والتي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي خوف من الردم تحت العمارة وتزداد مخاوفهم أكثر عندما تتعرض عمارة للسقوط والمصنفة من طرف المختصين ضمن البنايات المهددة بالانهيار كما حدث الموسم الفارط بسقوط عمارة بحي طالب عبد الرحمان بباب الوادي لان وضعية بنايتهم لا تختلف كثيرا عن وضعية تلك البنايات الهشة المتواجدة بباب الواد وعبر التراب الوطني. الرعب.. يوميا و قد عبرت بعض العائلات التي تحدثت معها أخبار اليوم عن تخوفها وذعرها الشديد إزاء الأخطار المحدقة ببنايتهم القديمة والتي باتت جد هشة ولا تحتمل الصمود أمام الظواهر الطبيعية وهذا كونها متواجدة فوق السطوح منذ 35 سنة وهم مجبرين على الإقامة تحت أسقفها في ظل أزمة السكن التي تعرفها العاصمة وكذا غياب البديل عن تلك السكنات التي آوتهم لسنين عديدة ناهيك عن هذا تؤكد تلك العائلات أنها لم تجدا أي مساعدة من طرف السلطات المحلية بالرغم من نداءات الاستغاثة التي كانت تطلقها هذه العائلات في حال حدوث تناثر الحجارة خوفا من أن يردموا تحتها إلا ان تلك النداءات والشكاوي لم تلق أي رد ايجابي لتفادي حدوث كارثة من هذا القبيل. وبالموازاة مع ذلك أشارت العائلة من خلال حديثنا معها أنها تعيش جحيم حقيقي بسبب الانهيارات الذي تتعرض له كل من الأسقف والجدران وهذا كلما تهاطلت الأمطار التي تتجمع بالسقف وتبدأ في النفاذ بتسربها إلى داخل الغرف حتى أصبحت الجدران والأسقف كلها تعاني الانهيار في أية لحظة فوق السكان وهوما تعكسه الاهتزازات المتتالية بمجرد هبوب رياح وهو الأمر-حسبهم -الذي يزيد من تخوفهم من الردم تحت الأنقاض وهو المشكل الذي دقت بشأنه العائلة ناقوس الخطرمطالبة من والي العاصمة التدخل السريع لإنقاذهم من موت أكيد يتربص بهم في أية لحظة. يتطلعون إدراجهم ضمن العمليةال 22 المرتقبة قبل فوات الأوان وقبل سقوط ضحايا أبرياء.