طالب مفكرون وجامعيون وسياسيون ونقابيون واعضاء الحركة الجمعوية اليوم الاثنين الدولة الفرنسية والمترشحين في الانتخابات بالاعتراف بالجرائم الاستعمارية التي يصفها "بجرائم الدولة". وطالب الموقعون على نص اقترحه الجامعي اوليفيي لوكور قراندميزون الذي تعدى عدد المنخرطين فيه 90 بتحقيق "العدالة للمنحدرين من الهجرة الاستعمارية وبعد الاستعمارية وكذا مكافحة التمييز المرتبط بالذاكرة". وقال الموقعون من بينهم مؤرخين "نطالب من السلطات العليا للدولة والمترشحين للانتخابات الرئاسية بدعم انشاء ساحة تذكارية تخليدا لاولئك الذين اغتيلوا وكذا فتح كل الارشيف المتعلق بمختلف الاحداث والاعتراف بجرائم الحرب هذه وجرائم الدولة" مشيرين الى ان مثل هذه الافعال "ستسمح للفرنسيين بالتعرف على هذا التاريخ المستتر".