بإستعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS)، تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الوطني، خلال شهري ديسمبر وجانفي المنصرمين، من فك لغز العديد من القضايا الجنائية مع تحديد هوية مرتكبيها وذلك بفضل إعتماد المصالح المختصة على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي بالإضافة إلى التحاليل المخبرية الدقيقة التي أصبحت اليوم في متناول مصالح الشرطة والتي تعتمد عليها في حل القضايا المطروحة وحتى أعقدها، حسب ما أكده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه. في هذا الإطار، قامت المصالح المختصة للشرطة خلال شهري ديسمبر وجانفي المنصرمين، بمعالجة 159 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات، نجح خلالها خبراء التحليل الآلي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع، منها 10 قضايا معالجة من طرف أخصائيي المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و 149 قضية معالجة على مستوى مخابر تحقيق الشخصية الموزعة على مستوى أمن الولايات ال 48.