أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي أمس الأربعاء بسيدي عيسى بولاية المسيلة أنه من بين المهام المنوطة بالجماعات المحلية مرافقة الاستثمار الشباني. وأوضح السيد بدوي خلال تلقيه لعرض حول حصيلة نشاطات الولاية بالمقر الجديد لبلدية سيدي عيسى خلال اليوم الأول من زيارته لولاية المسيلة أن هذه المرافقة تمكن في خلق مناطق مصغرة للنشاطات تستوعب الاستثمار الشباني عموما والمخصّص لخرّيجي الجامعات والمعاهد خصوصا. ودعا الوزير مسؤولي الجماعات المحلية إلى تنفيذ هذه التعليمة التي تعتبر توجها حكوميا مشيرا إلى أن خلق مناطق نشاطات صغيرة سيتم وفق عمليات ستموّل من صندوق التضامن للجماعات المحلية. وأفاد بأن مرافقة الجماعات المحلية للمشاريع الشبانية تكمن أيضا من خلال تشجيع المؤسسات الشبانية العازمة على توسيع نشاطاتها من خلال منحها أوعية عقارية إضافية بغية استغلالها لهذا الغرض مؤكدا على دور الجماعات المحلية في تشجيع المناولة من خلال تقريب بعض النشاطات الشبانية من كبريات المصانع والمؤسسات التي تنشط في المناطق الصناعية ومناطق التخزين ما سيمكن هؤلاء الشباب من إنشاء مؤسسات ذات علاقة بنشاط المؤسسات الكبرى. وفيما يتعلق بالرقمنة ألح وزير الداخلية والجماعات المحلية على أهمية تنفيذ هذا البرنامج بسرعة أقوى حيث ستتم -حسبه- خلال النصف الثاني من الشهر المقبل رقمنة رخص السياقة والبطاقات الرمادية- مؤكدا على أن الجزائر عازمة على رقمنة المنظومة الإدارية قبل نهاية 2019.