أكد البروفيسور محمد بن عباجي رئيس مصلحة الكلى بمستشفى بني مسوس الجامعي بالجزائر على ضرورة إقامة علاقة "وثيقة" بين مختلف الهياكل التي تقوم بزرع الكلى من أجل ضمان توسيعها "على نطاق اوسع". و أوضح نفس المتحدث خلال يوم دراسي حول زرع الأعضاء أن هذه العلاقة قد تمكن مريضا بمستشفى من الاستفادة من كلية لم يتسنى زرعها لمريض بمستشفى آخر". و عن أهمية التبرع بالكلى و الأعضاء بصفة عامة أكد السيد بن عباجي أنه فضلا عن الراحة النفسية لاستكمال الواجب بعد عمل إنساني كهذا فإن الإحصائيات تشير إلى المتبرع بالكلية يعيش سنتين و نصف أكثر من الشخص الذي لم يتبرع. و أشار إلى أنه بالإضافة إلى الإمكانيات المالية فإن هياكل أخرى ضرورية من أجل القيام ب100 عملية لزرع الكلى (بالمقاييس الأوروبية) بمستشفى بني مسوس أي بمعدل عمليتين في الأسبوع. و أكد البروفيسور بن عباجي على ضرورة توفير قاعة للعمليات بمصلحة الكلى من أجل اجراء عمليات زرع الكلى من أجل تفادي كما قال احتمال انتشار الفيروسات. و فيما يتعلق بالبطاقية الوطنية للقصور الكلوي أكد نفس المختص ان هذه الأخيرة قد تمكن المختصين من الاستفادة من معطيات في غاية "الأهمية". و أضاف في هذا الصدد ان الأشخاص المصابين بالسكري و بعض أمراض القلب معفون من أي عملية زرع الكلى او أي عملية أخرى من هذا النوع.