يناشدون زوخ تطبيق وعوده سكان بوفريزي بوادي قريش يترقبون الرّحلة بشغف كبير أعرب سكان حي بوفريزي ببلدية وادي قريش بالعاصمة عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين من سياسة اللامبالاة والتهميش المنتهجة اتجاههم من طرف السلطات المحلية اتجاه جملة المشاكل التي يتخبطون فيها وقد أكد لنا هؤلاء أن حيهم يتواجد في حالة كارثية بسبب انعدام الإنارة واهتراء الطرقات وخطر انزلاق التربة وأضافوا أنهم وجهوا العديد من الشكاوي في وطرح انشغالاتهم لرئيس بلدية واد قريش أكثر لوضع حد لمعيشتهم المزرية من جهة وخطر الموت المتربص بهم من جهة إلا أن مراسلاتهم بقيت حبيسة الأدراج دون أن تتلقى أي رد ايجابي جسد على أرض الواقع بل قوبلت كل ندءاتهم بوعود زائفة لم يتحقق ولو جزء منها حسبهم رغم أن هذه الأخيرة على علم بما يواجهونه من أخطار ومشاكل داخل هذه البنايات المهترئة التي باتت لا تصلح للسكن على الإطلاق كونها آيلة للسقوط في أي لحظة خصوصا بعد التقلبات الجوية الأخيرة التي ساهمت بشكل كبير في انهيار جزء من بنايتهم المتواجدة بالعالي المنحدرات التي أصبحت تنبئ بكارثة إنسانية يذهب فيها أناس أبرياء لاذنب لهم إلا أنهم فقراء حرموا من حقهم الشرعي في السكن. وقد أكد لنا هؤلاء المواطنون أن سياسة التجاهل و التهميش نتج عنه تعرض العديد من البيوت القصديرية إلى انهيارات جزئية جعلت المواطنين في مأزق حقيقي خلال الأشهر القليلة حيث قضت بعض العائلات ليالي بيضاء تترقب انهيار سكناتهم عن آخرها نتيجة اهترائها وقدمها فضلا عن تواجدها على حافة منحدر الجبل كما سبق ذكره وأضاف محدثونا أن والي العاصمة عبد القادر زوخ وحسب ما أكده هؤلاء فخلال زيارة قادته إلى البلدية كان قد وعدهم بترحيلهم قبل الانتخابات التشريعية إلى سكنات لائقة على -حد تعبيرهم- تحميهم من خطر المتربص بهم إلا أنها مجرد وعود انتهجته السلطات لامتصاص غضب تلك العائلات الشبه منكوبة لتبقى تنتظر الفرج والاستفادة من سكنات لائقة تحفظ كرامتهم من الذل والهوان والهلع الذي يلازمهم خصوصا في فصل الشتاء أين تكبدوا أضرارا وواجهوا كل المعاناة. وأمام هذه الأوضاع الكارثية والمعيشية الصعبة والقاسية جددت تلك العائلات مطالبها للسلطات المحلية والوصية على رأسها المسؤول التنفيذي الأول بعاصمة البلاد التفاتة لرفع الغبن عنهم وإخراجهم من بؤرة الفقر والعزلة والتهميش بادرجهم ضمن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي المرتقبة من العملية ال 22 خلال الشهر الجاري.