اتهمت عضو مجلس حقوق الإنسان سعيدة بن حبيلس الحكومة المغربية بالمتاجرة بملف اللاجئين السوريين وذلك ردا على اتهامات مغربية للجزائر بالإساءة للاجئين وترحيلهم قسرا عن أراضيها. ونفت رئيس منظمة الهلال الأحمر الجزائري في تصريح لموقع إرم نيوز قيام سلطات بلادها بترحيل لاجئين سوريين إلى المغرب باعتبار منظمتها هي الجهة الوحيدة المكلفة بالإشراف على شؤون النازحين إلى الجزائر. وقالت وزيرة قطاع التضامن السابقة إنه (لم يجرِ ترحيل أي من النازحين من بؤر التوتر في أفريقيا والعالم العربي باستثناء رعايا من النيجر بطلب من حكومة بلادهم والتنسيق الثنائي معها). وأوضحت بن حبيلس أنه (لم يتقرر طرد ولا ترحيل أي لاجئ سوري من الجزائر بتوجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة) مؤكدة على أن (توجيهات الرئيس في هذا الشأن تدعو إلى التكفل الحكومي باللاجئين السوريين ومنح تسهيلات خاصة للراغبين منهم في اقتحام سوق العمل والاستثمار بالجزائر). وذكرت بن حبيلس أن (الرعايا السوريين الذين دخلوا الجزائر يعيشون في كنف الكرامة والحرية والاندماج مع العائلات الجزائرية ويخضعون لرعاية حكومية واجتماعية استثنائية) مشيرة إلى أن (تعليمات بوتفليقة للحكومة ومنظمة الهلال الأحمر الجزائري تلزمهما بتوفير رعاية صحية واجتماعية لكافة الرعايا السوريين) لافتة إلى (حرص الرئيس الجزائري على عدم الإشهار بالأموال والدعم المقدمين إلى النازحين السوريين حفاظًا على كرامتهم وثباتًا على موقف الجزائر المساند للشعب السوري).