أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية تقدما صريحا لحزب جبهة التحرير الوطني بفارق يمكن اعتباره كبيرا عن منافسيه، وفي مقدمتهم، التجمع الوطني الديمقراطي. وقد أعلن الأرندي عن حصول الأرندي على 100 مقعد برلماني، في حين يقارب عدد مقاعد الأفلان ال160 مقعد. وجاء كل من تحالف حمس وحزب تاج والمترشحون الأحرار في المراتب الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي. وتلا هذا الترتيب أحزاب أخرى مثل الاتحاد من أجل العدالة والتنمية والبناء، والحركة الشعبية الجزائرية، وحزب العمال وحزب الأفافاس وحزب الأرسيدي وغيرها من الأحزاب. وتبقى هذه النتائج أولية في انتظار الإعلان عن النتائج الرسمية من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي الذي سيعقد خلال ساعات بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة ندوة صحفية بهذا الخصوص. من جانب آخر ذكرت بعض المصادر غير الرسمية أن نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات بلغت 40,45 بالمئة.