أشادت اللجنة الوطنية الصحراوية لمتابعة أطوار محاكمة معتقلي "أكديم ايزيك" الصحراويين بالإصرار الذي أظهره المتضامنون والمراقبون الدوليون خلال كل أطوار المحاكمة الرغم من التحديات المتمثلة في "التعقيدات الإجرائية والأجندة الزمنية المتباعدة للجلسات والتي تم تحديدها خصيصا للتأثير على حضورهم ومهمتهم النبيلة". وعبرت اللجنة في بيانها عن "تقديرها وإشادتها الإصرار المتضامنين مع المناضيلين السياسيين الصحراويين والمراقبون الدوليون لأطوار محاكمتهم بالرغم من التعقيدات الإجرائية والأجندة الزمنية المتباعدة للجلسات والتي تم تحديدها خصيصا للتأثير على حضورهم ومهمتهم النبيلة في نقل الوقائع كما هي واطلاع العالم على الاستعمال السياسي الذي تقوم به الدولة المغربية للقضاء من أجل تصفية مناضلين سلميين". وبالمناسبة أكدت اللجنة "تضامنها المطلق وتعاطفها الكبير" مع المحاميتين الفرنسيتين أولفا أوليد وانجريد ميتون على اثر اعتداء رجال الأمن المغاربة عليهما بأمر من رئيس المحكمة. كما أكد البيان تقدير الشعب الصحراوي في مختلف نقاط تواجده "للمجهود الكبير الذي قامت به هيئة الدفاع عن المعتقلين الصحراويين والمشكلة من صحراويين ومغاربة ومحامين فرنسيين ومرافعاتهم المهنية والمؤسسة التي أسقطت عن المحكمة كل المساحيق الدعائية وقادتها إلى فقدان الصواب على اثر العجز الفاضح عن العثور على ادنى مبرر لإدانة المعتقلين الصحراويين والنطق بالأحكام التي تم إقراراها سياسيا سلفا". كما أشادت اللجنة بعائلات المعتقلين والمواطنين الصحراويين "الذين أصروا على التواجد يوميا خارج المحكمة ورسم لوحة تحد ووطنية منقطعة النظير من داخل عاصمة الاحتلال انصهرت فيها جميع فئات الشعب الصحراوي تعبيرا عن الوقوف بثبات لمؤازرة أسود أكديم ايزيك الذين يخوضون من وراء القضبان واحدة من أكبر معارك التحرير الوطني".