تنطلق العهدة التشريعية الجديدة للمجلس الشعبي الوطني المنبثقة عن تشريعيات الرابع ماي الجاري يوم الثلاثاء المقبل خلال جلسة علنية تسمح بالتنصيب الرسمي للنواب الجدد وذلك تطبيقا لما نص عليه الدستور، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن هذه الهيئة. وفي هذا الشأن، تنص المادة 130 من الدستور أن "الفترة التشريعية تبتدئ وجوبا في اليوم الخامس عشر الذي يلي تاريخ اعلان المجلس الدستوري النتائج تحت رئاسة أكبر النواب سنا وبمساعدة أصغر نائبين منهم". وسيتم خلال الجلسة العلنية الأولى للمجلس التنصيب الرسمي لأعضائه في جلسة يترأسها أكبر النواب سنا وبمساعدة أصغر نائبين منهم. وعقب ذلك تقوم الغرفة السفلى للبرلمان، حسب نص المادة 130 من الدستور "بانتخاب مكتب المجلس الشعبي الوطني ويشكل لجانه"، وتطبق هذه الإجراءات على مجلس الأمة، حيث نص الدستور في مادته 131 أن " رئيس المجلس الشعبي الوطني ينتخب للفترة التشريعية " في حين ان "رئيس مجلس الأمة ينتخب بعد كل تجديد جزئي لتشكيلة المجلس".