ترتيبات صادمة لصفقة القرن ** كشفت القناة التلفزيونية الصهيونية (20) المبادئ الأمريكية التي ستشكل الأساس لاستئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية والتي جرى تسليمها للطرفين من قبل مستشار الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جيسون جرينبلات ويبدو أن الهدف الأساسي من هذه المبادئ هو العمل على صهينة فلسطين والوطن العربي كاملا من خلال مخطط أمريكو صهيوني رهيب. وأشار موقع القناة إلى أن هذه المبادئ تشمل مرحلتين الأولى تهدف لخلق الثقة بين الطرفين للتوصل إلى اتفاقية نهائية تشمل قضايا رئيسية عليها خلاف كبير وستبدأ المفاوضات مباشرة بعد اجتماع ثلاثي سيعقد في الولاياتالمتحدة شهر سبتمبر القادم يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو والرئيس الفلسطيني أبو مازن. وأضاف الموقع أن المرحلة الأولى تشمل كبح جماح تقييد البناء في المستوطنات أثناء المفاوضات وترتيبات أمنية بمساعدة الولاياتالمتحدة والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب وفي هذا الجانب تدخل الاردن ودول الخليج ضمن هذه الترتيبات لإعطاء دفعة قوية لمكافحة ما يسمى بالعناصر الإسلامية المتطرفة ويتعين على كل طرف تحديد مستقبلة بالسلام والعيش المشترك مقابل ذلك تقوم الدول العربية بنسج علاقات طبيعية مع الكيان الإرهابي الصهيوني أثناء المفاوضات والتي سيكون لها تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي ما يسهل قبول الإسرائيليين بما ستفضي به المفاوضات في المرحلة الثانية. وأشار الموقع أنه على ضوء ما سيتم التوصل إليه في المرحلة الأولى من المفاوضات والتي ستعيد الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يتم بحث قضية القدس واللاجئين للتوصل إلى اتفاقي نهائي ينهي الصراع وكان تأجيل موضوع القدس واللاجئين للمرحلة الثانية رغبة أمريكية. وأضاف الموقع أن إسرائيل طلبت مقابل استئناف المفاوضات وقف التحريض الفلسطيني بكافة اشكاله ووقف دعم المخربين وأبناء عائلاتهم من قبل السلطة الفلسطينية والمقصود هنا وقف رواتب الأسرى الفلسطينيين والشهداء والجرحى. لماذا انقلب ترامب على قطر؟ تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن الذي حصل على الأرض وجعل الرئيس دونالد ترامب يستهدف قطر رغم علاقتها الطويلة مع الولاياتالمتحدة واستضافتها لنحو 10 آلاف شخص من العسكريين الأمريكيين في أكبر قاعدة جوية في الشرق الأوسط وكيف يزعم ترامب أن قطر تمول الإرهاب؟ مضيفةً: هل أخطأ شخص ما في منح قطر هذا الدور البارز في المنطقة؟ أم أن ترامب كان متأججا لأنه كما يقول رجال الأعمال القطريون أنه وقعت صفقة عقارية بين الرئيس الأمريكي وحكام قطر خلال عام 2010؟. ويقول الصحفي كلايتون سويشر واصفا بالتفصيل المحادثات السرية بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية ووزيرة الخارجية الأمريكية في عهد بوش كوندوليزا رايس إن ترامب وابنته إيفانكا حاولا استهداف قطر منذ سبع سنوات حيث تقربا من اثنين من كبار المسؤولين القطريين للمساعدة في الاستثمار أحدهما حسين العبد الله عضو مجلس إدارة هيئة قطر للاستثمار والثاني هو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء. ويكتب سويشر في هافينغتون بوست أن هذه المحاولات فشلت وأن العبدالله صُدمّ من هذا العرض لكن الشيخ حمد سمعه على ما يبدو ولم يستجب للعرض. وتعد هيئة الاستثمار القطرية ثاني أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم حيث تبلغ أصولها 338 مليار دولار. ويضيف سويشر أن إيفانكا ترامب عادت في وقت لاحق إلى قطر مع زوجها جاريد كوشنر الذي كان يسعى للحصول على صفقة عقارية مختلفة واستمرت المحادثات حتى عام 2016. ويعتقد سويشر أيضا أن والد كوشنر تشارلز كان في مناقشات مع الشيخ حمد وهو رجل أعمال مستقل ولم يعد رئيسا للوزراء وسعى للحصول على 500 مليون دولار ولكن قطر قالت إن تشارلز سيضطر إلى إيجاد 1.2 مليار دولار من أماكن أخرى. وهذه المحادثات وفقا لسويشر كانت مستمرة حتى قبل بضعة أشهر. وأوضحت الإندبندنت أنه إذا كان ترامب قد قرر استهداف قطر ولم يشرح أحد بعد لماذا كان عليه أن يفعل ذلك فقد اكتشفت قطر أصدقاء إقليميين لم يعرفوها أبدا حيث ترسل سلطنة عُمان أسطولا من السفن التجارية لنقل المواد الغذائية إلى الدوحة وكذلك المغرب.