أكد عزم الدولة القضاء على الإرهاب بدوي يدعو الجزائريين إلى اليقظة دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي يوم الجمعة بالجزائر العاصمة كل الجزائريين أن يكونوا على مستوى عالي من اليقظة والحذر وأن يكونوا مرافقين لمختلف أسلاك الامن في مهامهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر. وقال بدوي في تصريح للصحافة على هامش مشاركته مقيمي مركز استقبال اليتامى بالمحمدية احتفالهم بعيد الاضحى نحن في مرحلة خاصة تحيط بنا مخاطر أمنية لذا أدعو المواطنين إلى أن يكونوا في مستوى عال من الحيطة والحذر وأن يكونوا مرافقين لمصالح الامن في مهامهم ومجهوداتهم من أجل الحفاظ على الاستقرار والامن بالوطن . وثمن وزير الداخلية بالمناسبة المجهودات التي تبذلها مختلف أسلاك الامن وأفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطين بالحدود للحفاظ على الاستقرار وأمن الجزائر. وكان وزير الداخلية قد تفقد في وقت سابق رفقة وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة غنية الداليا ووالي العاصمة عبد القادر زوخ مركز استقبال الاشخاص المسنين الكائن بباب الزوار لمشاركتهم أجواء الاحتفال بعيد الاضحى. وأشاد بهذا الخصوص بالهبة التضامنية التي ما فتئ يثبتها ممثلي المجتمع المدني لمشاركة الفئات الهشة والمحرومة أفراحهم مضيفا أن مرافقة المجتمع المدني للسلطات العمومية في هذه المناسبات تعبير على الرقي بالقيم الانسانية وبروح التضامن الذي يتميز به المجتمع الجزائري . ومن جهتها أشادت وزيرة التضامن بالدعم والمساعدة التي يقدمها الجزائريون لمراكز استقبال الفئات الضعيفة كالأشخاص المسنين والاطفال المسعفة سيما في المناسبات. بدوي يحضر مراسيم جنازة الشرطيين أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي بعد ظهر الخميس بتيارت أن الدولة عازمة على القضاء على آفة الإرهاب الدخيلة. وفي تصريح صحفي لدى زيارته لمستشفى يوسف دامرجي بتيارت للاطمئنان على حالة الشرطي المصاب جراء الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الولائي دعا الوزير أطياف المجتمع إلى الالتفاف حول أولوية أولويات الوطن وهو الحفاظ على أمنه واستقراره وطمأنينة المواطنين . وحث على العمل على ترقية الحس المدني والسياسي والعمل على أن يكون الهدف الأول والوحيد هو الأمن والاستقرار باعتبارهما شرطا أساسيا للتنمية وتجسيد البرامج . وذكر بدوي بأنه جاء لتقديم التعازي باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكممثل عن الحكومة لأهالي ضحايا الاعتداء الإرهابي على مقر امن ولاية تيارت. كما عبر عن تقديره وعرفانه لمصالح الأمن بما فيها الشرطة والدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي على المجهودات والعمل التي تقوم به هذه المصالح المؤسساتية من اجل امن واستقرار البلاد. وقد زار أيضا الوزير الذي كان مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني اللواء عبدالغني هامل والمدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري مقر الأمن الولائي حيث قدم التعازي لزملاء الضحايا ودعاهم إلى اليقظة. وبعين المكان تلقى السيد بدوي شروحات حول هذا الاعتداء الإرهابي والعمل البطولي الذي قام به الشرطي الذي لقي حتفه عندما تصدى للإرهابي الذي كان يحمل سلاحا ناريا وحزاما ناسفا وحاول اقتحام صباح اليوم مقر الأمن. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي قد حضر بعد ظهر الخميس بمقبرة بلدية الناظورة مراسم تشييع جنازتي الشرطيين اللذين لقيا حتفهما إثر الاعتداء الإرهابي على مقر أمن الولاية.