الكيان الصهيوني وراء إشعال الفتنة الطائفية في مصر ·· هذا ما كشف عنه "عاموس يادلين "رئيس الاستخبارات العسكرية بتل أبيب في خطاب توديعه لمنصبه وتسليمه لخليفته" افيف كوخافي "في رئاسة المخابرات الحربية الإسرائيلية· الخطاب يعد شهادة حية ودليل قاطع على وقوف تل أبيب وراء ما يحدث في مصر الآن واعتبارها المستفيد الوحيد مما يجرى بين المصريين بل ويؤكد على مخطط تل أبيب في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي في مصر "ليعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف بالبلاد" وإليكم نص الجزء الخاص بمصر من الخطاب: إن سلاح الفتنة الطائفية في مصر وإثارة القلاقل في السودان كلها من صنع تل أبيب، مصر هي الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلي والعمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1997 وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع القاهرة· لقد أحدثنا إختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية في أكثر من موقع ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الإهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر·