طالب أمس العشرات من المواطنين الذين قدموا من مختلف مناطق ولاية تيزي وزو، باسترجاع الأسلحة ومجملها بنادق صيد التي تمّ التخلّي عنها أو تسليمها لمصالح الأمن وفقا لتدابير أمنية تمّ اتّخاذها من طرف السلطات الأمنية مطلع العشرية السوداء حين كانت عناصر الجماعة السلفية للدّعوة والقتال تعتمد في دعم نشاطها الدموي على ابتزاز ممتلكات المواطنين، ومنها الذخيرة والسلاح· ومع الاستتباب النّسبي للأمن بالمنطقة ورفع حالة الطوارئ المعلن عنها مؤخّرا من طرف رئيس الجمهورية عبر الوطن، طالب هؤلاء المسؤول الأوّل على الجهاز التنفيذي لولاية تيزي وزو السيّد عبد القادر بوعزغي في اعتصام نظّموه صبيحة أمس يالتدخّل والتوسّط لدى الجهات المعنية لاسترجاع هذا السلاح الذي يعتبرونه إرثا عائليا أكثر منه سلاحا ناريا· وذكر المعتصمون أنهم أودعوا ملفات استعادة بنادقهم لدى وحدات الدرك الوطني وغيرها من المصالح المعنية إلاّ أنه لم يتمّ الردّ على مطلبهم إلى حدّ الساعة ولو بالسّلب، مؤكّدين عدم استعداداهم للتنازل عنها مادامت أسباب انتزاعها لم تعد قائمة في نظرهم·