المرض اختبار وابتلاء من المولى ليس كرهًا - والعياز بالله - لخلق من خلقه ولكنه لمن يحسن الظن اختبار ومحبة ورحمة من الله خالق الخلق فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم. ومن سنن الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يشعر بمكان الألم أن يستن بسنته فرسولنا أوصانا بالدعاء وقوله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه وجعًا يجده في جسده قال له صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً ... وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر. وأيضًا تنفيذًا لما رواه أبوداود عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اشتكى منكم شيئًا أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.