أرشدنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى قراءة المعوذتين والفاتحة على المريض، وإن كان القرآن كلّه شفاء كما قال الله عزّ وجلّ: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} الإسراء: .82 قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ''أذهب البأس ربَّ النّاس، واشف أنتَ الشافي، لا شفاء إلاّ شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا'' رواه البخاري ومسلم. وقال صلّى الله عليه وسلّم لعثمان بن أبي العاص لمّا اشتكى إليه وجَعًا يجده في جسده، فقال له صلّى الله عليه وسلّم ''ضع يدك على الّذي تألَم من جسدك وقُل: بسم الله ثلاثًا... وقُل سبع مرّات: أعوذ بالله وقدرته مِن شرّ ما أجِد وأحاذِر''. روى أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: مَن اشتكى منكم شيئًا أو اشتكاه أخ له فليقل: ''ربّنا الله الّذي في السّماء تقدَّس اسمك، أمرُك في السّماء والأرض كما رحمتك في السّماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنتَ ربّ الطيّبين أنزِل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ''.