على رأسها الحمضيات ومنتجات الحليب أكثر من 30 مستثمرة فلاحية بالبليدة تصدر منتجاتها نحو الخارج تحصي ولاية البليدة أكثر من 30 مستثمرة فلاحية تقوم بتصدير منتجاتها نحو الخارج والمتمثلة في الخضر و الفواكه ومنتجات الحليب ومشتقاته حسبما كشف عنه امس مدير المصالح الفلاحية مسعود قنيس. وأوضح السيد قنيس لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش فعاليات صالون الاستثمار في الأمن الغذائي بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتغذية والتنمية الريفية أن ولاية البليدة التي تتميز بطابع فلاحي تحصي 10 آلاف مستثمرة فلاحية 35 منها فقط تقوم بتصدير منتجاتها نحو الخارج. وأرجع ذات المسؤول أسباب عزوف الفلاحين على الاتجاه نحو تصدير منتجاتهم رغم نوعيتها التي تؤهلها بالتواجد في الأسواق العالمية إلى تفضيلهم تسويق منتجاتهم بالسوق المحلية بأسعار مرتفعة يصعب تطبيقها بالأسواق العالمية التي تشهد منافسة كبيرة ينتج عنها انخفاض في الأسعار. وتتمثل أبرز هذه المنتجات في الحمضيات التي تصدر للأسواق الأوروبية على غرار إسبانيا وإيطاليا وفرنسا ومنتجات الحليب ومشتقاته التي توجه نحو الأسواق الإفريقية فيما يتم تصدير الخضر بنسبة كبيرة لدول الخليج على غرار قطر والمملكة العربية السعودية يضيف السيد قنيس. من جهة أخرى كشف ذات المسؤول عن استقبال المصالح الفلاحية لنحو ألف طلب استثمار في مجال الفلاحة الصناعية كالصناعة التحويلية وتغليف وتعليب المنتجات الفلاحية والتي يتم دراستها بشكل تدريجيي مشيرا إلى أن الولاية تحصي عدد كبير من المصانع التحويلية. من جهته أبدى والي الولاية مصطفى العياضي لدى زيارته لهذا الصالون الذي عرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين إعجابه بمستوى نوعية المنتجات المعروضة سواء الفلاحية أو التحويلية التي ما فتئت تتطور بفضل استعمال التقنيات الحديثة وكذا توفر العنصر البشري المتخصص. وعرف هذا الصالون المنظم تحت شعار لنغير مستقبل الهجرة ونستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية مشاركة نحو 40 عارضا ممثلين لمختلف المصانع التحويلية والمستثمرات الفلاحية وكذا مربي النحل إلى جانب عدد من شركات التأمين التي حرص ممثلوها على تقديم شروحات وافية للفلاحين حول أهمية تأمين منتجاتها من مختلف أنواع المخاطر. كما عرف هذا الصالون مشاركة محافظة الغابات التي تضمن الجناح الخاص بها عرض مختلف أنواع النباتات التي تسخر بها الحظيرة الوطنية للشريعة خاصة النباتات الصيدلانية على غرار العرعار ولويزة والشيح والخروب والتي لقت إقبالا من طرف الزوار خاصة النساء اللواتي استفسرن حول فوائد كل نبتة وكيفية استعمالها. من جهتهم أكد مختلف المشاركون على أهمية مثل هذه التظاهرات في التعريف بمنتجاتهم للزبون من خلال منحه الفرصة لتذوقها بغية إقناعه على اقتنائها مستقبلا.