م· راضية من المنتظر أن تعقد صبيحة اليوم، التنسيقية الجهوية لولايات الوسط لضحايا الإرهاب، ندوة صحفية بولاية تيبازة حول العديد من القضايا التي لها علاقة وهذه الفئة في ظل التغييرات المتتالية التي يشهدها الوطن في مختلف المجالات، ناهيك عن تطلعها في إعادة النظر في المرسوم الرئاسي الخاص بالتعويضات إلى جانب أهم الخطوات التي ستتبعها لاحقا من أجل المطالبة بحقوقها· الندوة الصحفية التي ستقام بالمركب الرياضي لولاية تيبازة، تحت إشراف المنسق الجهوي لولايات الوسط لضحايا الإرهاب احمد عباية إلى جانب مختلف الأمناء الولائيين للعديد من ولايات الوطن لشرح العديد من القضايا التي تهم الساحة خاصة منها فئة ضحايا الإرهاب والنقاط المستقبلية التي سيتم الاتفاق عليها· وكانت التنسيقية الجهوية لولايات الوسط لضحايا الإرهاب قد أكدت مؤخرا اعتزامها الخروج إلى الشارع للتعبير عن معاناتها وطرح انشغالات هذه الفئة التي تعيش حالة من الفوضى والنسيان في ظل انعدام قانون أساسي لها يضمن حقوقها وتطلعاتها في ظل التغييرات المتتالية التي يشهدها الوطن في مختلف المجالات، ناهيك عن تطلعها في إعادة النظر في المرسوم الرئاسي الخاص بالتعويضات، بعدما حضرت وهيأت نفسها للتحاور والتشاور حول وضع أرضية مطالب كانت ولا تزال من أهم انشغالاتها بالنظر إلى المشاكل والمعاناة التي تعيشها هذه الفئة من المجتمع في ظل التطورات الحاصلة في المجتمع أهمها ارتفاع القدرة الشرائية التي لم توازيها الرفع من منحة وراتب نسبة معتبرة من ضحايا الإرهاب، وفي هذا الصدد كان الأمين الولائي للمنظمة بمكتب ولاية تيبازة وهو المنسق الجهوي لولايات الوسط قد أشار في تصريحاته الصحفية السابقة أن مصالحه تعتزم إلى عقد ندوة صحفية بتيبازة من أجل شرح الوضعية العامة التي تميز ضحايا الإرهاب بصفة عامة والتابعين لولاية تيبازة بصفة خاصة والمأساة التي تعيشها هذه الفئة التي لا تزال تكابد مشاكل ثقيلة منذ سنوات التسعينيات بسبب عدم وضوح الرؤية بخصوص القانون الأساسي الخاص بهم الكفيل بوضع الأسس والقوانين التي تسير ضحايا الإرهاب وحفظ حقوقهم·· كما سيقف المتشاورون في هذه الندوة الصحفية عند أبرز الأوضاع منذ صدور الوئام المدني إلى المصالحة الوطنية وصولا إلى آخر مادة صدرت يشأن هذه الفئة، وتأتي هذه الأجواء المتميزة بالتكهرب لدى هذه الفئة التي تريد النزول إلى الشارع لإبلاغ السلطات عن معاناتها بعد الإصرار المتواصل من طرفها لدى القائمين على شؤونها للتجمهر والخروج إلى الشارع للتعبير عن المآسي التي لا تزال تلاحق نسبة كبيرة منهم عبر مختلف ولايات الوطن في ظل وجود بعض المفاهيم والأطر غير المتساوية التي يضمها المرسوم الرئاسي الخاص بهم والذي يطالب بشأنه هؤلاء إعادة النظر في أسسه خاصة فيما يتعلق في الخلل الكائن في المنح المتأخرة التي ينبغي أن تُدفع بأثر رجعي لكل من ضحايا الإرهاب وعائلات المفقودين·