تطبيقا لبرنامج وكالة تسيير القرض المصغر استحداث 350 مؤسسة صغيرة بوسط البلاد منذ بداية 2017 استحدثت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر أنجام ناحية الوسط منذ بداية السنة الجارية أزيد من 350 مؤسسة صغيرة 60 بالمائة منها لفائدة العنصر النسوي وهو ما سمح بتحقيق مبتغى تقليص نسبة البطالة على مستوى ولايات الوسط وذلك في انتظار المساهمة في إنشاء المزيد من المؤسسات المصغرة بداية من مطلع السنة المقبلة 2018. ت. يوسف أوضح المدير الجهوي لجهاز أنجام كريم دراوي على هامش يوم دراسي نظمته المديرية الجهوية للوسط بتيبازة حول موضوع (المقاولاتية رافعة التنمية المحلية) أن المؤسسات المستحدثة إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي والتي فاقت ال350 مؤسسة منها 142 بتيبازة سمحت بخلق نحو 800 منصب عمل دائم كما شكلت نسبة 60 بالمائة من المشاريع الممولة مشاريع حملتها نساء في شتى مجالات النشاط سيما منها الحرفية والتقليدية حسب ذات المسؤول الذي برر الاستقطاب المعتبر للعنصر النسوي بكونها نتائج إيجابية لمختلف الحملات التحسيسية التي تقوم بها الوكالة من خلال استهدافهن سيما في الوسط الريفي. وتشير توقعات المديرية الجهوية للوسط التي تنطوي تحت لوائها 6 مديريات فرعية (تيبازة والبليدة وبومرداس والجزائر غرب وشرق ووسط) إلى بلوغ نحو 800 مؤسسة مع نهاية السنة الجارية فيما تم إلي غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي منح 1300 سلفية وهي صيغة التمويل الأحادي التي لا تتعد 100 ألف دينار لاقتناء تجهيزات بسيطة خاصة بالحرفيين. وتجسيدا للاتفاقية المبرمة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية تم تمويل نحو 150 مشروعا لفائدة أفراد الحرس البلدي المتقاعدين منها 52 بولاية تيبازة أغلبها خاصة بقطاع النقل والخدمات والفلاحة يأتي ذلك في الوقت الذي يولي جهاز أنجام أهمية خاصة بخريجي معاهد ومراكز التكوين المهني يتجلى ذلك من خلال اتفاقية مبرمة بين وزارتي القطاعين تسمح بتنظيم لقاءات دورية ينشطها مرافقي الجهاز لفائدة متربصي المؤسسات التكوينية ك فئة يستهدفها الجهاز لبعث مشاريع صغيرة من شأنها المساهمة في النسيج الصناعي الوطني. وبخصوص الأسبوع العالمي للمقاولاتية الذي تحييه الجزائر على غرار باقي بلدان العالم أبرز المتحدث أهمية المناسبة من أجل ترسيخ ثقافة المقاولاتية لدى الشباب خاصة مؤكدا ذات المصدر ذات في السياق على ضرورة تحرير المبادرات الإقتصادية وضمان مرافقة وتأطير نوعي وجيد للعنصر البشري الذي يبقى مفتاح نجاح أي مبادرة أو مشروع ومن ثمة المساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي.