حملة الحرث والبذر بغرداية تخصيص 5 آلاف هكتار تحت الرش المحوري لزراعة الحبوب خصصت مساحة إجمالية قوامها 5 آلاف هكتار تحت الرش المحوري لزراعة محاصيل الحبوب بمختلف أنواعها عبر ولاية غرداية برسم حملة الحرث والبذر 2017/2018 حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وسيتم في هذا الإطار استغلال مساحة 4.500 هكتار لزراعة لقمح الصلب و400 هكتار لزراعة الشعير و100 هكتار لمحصول الخرطال وذلك على مستوى المستثمرات الفلاحية الواقعة بمناطق حاسي لفحل وحاسي غنام وحاسي القارة والمنيعة بجنوب الولاية وببعض المحيطات الفلاحية بالقرارة وبريان ومتليلي كما أوضح المهندس الرئيسي المكلف بالإحصائيات بمديرية القطاع. وتعطي حملة الحرث والبذر التي انطلقت نهاية الأسبوع مؤشرات متفائلة بولاية غرداية والتي تميزت بزيادة معتبرة في المساحة الموجهة للزراعة تحت الرش المحوري والمقدرة ب5 آلاف هكتار مخصصة لإنتاج محاصيل الحبوب مقابل 4.196 هكتار خلال الموسم 2016/2017 كما ذكر خالد جبريط. وقد عرفت المساحة الموجهة لزراعة الحبوب تحت الرش المحوري توسعا متصاعدا بأكثر من 400 بالمائة منذ سنة 2009 والتي انتقلت من 1.150 هكتار إلى 4.196 هكتار في 2017 وفق ما أشار إليه نفس المسؤول. وتم تحقيق هذه الزيادة في المساحة الموجهة لزراعة الحبوب تحت الرش المحوري نتيجة التحسيس المستمر حول أهمية هذه الشعبة الإستراتيجية من طرف المسؤولين المحليين وكذا الإستصلاح الزراعي لمحيطات فلاحية جديدة لاسيما بجنوب الولاية كما تمت الإشارة إليه. ومن أجل ضمان موسم فلاحي أفضل وبمردود مرتفع شرعت مديرية المصالح الفلاحية في تنظيم حملات توعية لفائدة فلاحي المنطقة بغرض شرح لهم المسار التقني وطرق صيانة زراعة الحبوب من خلال مكافحة الأعشاب الطفيلية وتخصيب التربة. يذكر أن ولاية غرداية كانت قد حققت خلال حملة الحصاد والدرس (2017 ) إنتاجا مقدرا ب155 ألف قنطار من الحبوب على مساحة مزروعة قوامها 4.196 هكتار بمردود يقدر ب75 قنطارا في الهكتار بمنطقة حاسي القارة.