الشركة الألمانية في قفص الاتهام سيمنس تتورط في مشاريع غير قانونية بالصحراء الغربية استوقفت مرصد موارد الصحراء الغربية مرة أخرى المجمع الدولي سيمنس حول تورطه في غالبية المشاريع المغربية غير المشروعة لإنتاج الطاقة بواسطة الرياح المقامة في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأوضح المرصد في بيان له أنه وجّه مجددا رسالة لشركة سيمنس سأل المؤسسة من خلالها حول ما إذا كانت تحصلت على موافقة شعب الصحراء الغربية قبل الاشتراك في جميع مشاريع طاقة الرياح المغربية في الأراضي المحتلة كما ينص عليه القانون الدولي. وكان مرصد موارد الصحراء الغربية قد أشار في تقرير سابق إلى أن المغرب ينوي إنشاء مزيد من حظائر انتاج الطاقة بالرياح في الصحراء الغربية المحتلة التي أسندت إلى مؤسسة ناريفا شركة إنتاج طاقة الرياح التي تعود للملك المغربي وشركة سيمنس المجمع الألماني العملاق. كما ذكر في بيانه الأخير بأن المغرب قد أعلن في ديسمبر 2016 عن مناقصة لإنشاء شبكة كهربائية للضغط العالي في الصحراء الغربية الإقليم الذي يحتله المغرب منذ 1975 من غير وجه حق. ويقضي المشروع بربط حظيرتين لطاقة الرياح: مصنع أفتيسات (200 ميغاواط) وحظيرة بوجدور (400 ميغاواط) الذين سيتم إنشاؤهما بشكل غير قانوني بأراضي الصحراء الغربية. وأضاف ذات المصدر أن أشغال مصنع أفتيسات جار العمل بها وأن الشركة البريطانية ويندهويست تقوم حاليا بإنشاء 56 مروحة ضخمة لإنتاج الطاقة في شراكة بين سيمنس ويند باور والمؤسسة الإسبانية غاميسا. وتابع المرصد قوله إن شركة سيمنس متورطة تقريبا في انشاء جميع حظائر طاقة الرياح بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. كما وفرت الشركة الألمانية قطع الغيار اللازمة لإنشاء حظائر إنتاج الطاقة بالرياح لاسيما تلك المتواجدة بفم الوادي وفازت -حسب ذات المصدر- بمناقصة لإنشاء حظيرة إنتاج الطاقة بالرياح بتيسكراد وبوجدور كما منحت التجهيزات الضرورية لإنشاء حظيرة طاقة رياح بأفتيسات.