تصاعدت التوترات الداخلية على مستوى الاتحاد من أجل حركة شعبية (حزب "ساركو" الحاكم بفرنسا) بعد الجدل بشأن النقاش حول اللائكية وما انجر عليه من إساءة للإسلام، بحيث تميزت هذه التوترات بانشقاق في صفوف الحزب بعد غياب توجيهات بالاقتراع للانتخابات المحلية والموقف الذي يجب اتخاذه أمام صعود الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)، وقال متتبعون إن ساركوزي وحزبه يكونان قد دفعا ثمن الإساءة المستمرة للإسلام· وصرح وزير الميزانية السيد فرانسوا باروان غداة إجراء الانتخابات المحلية التي تحصل فيها الحزب الرئاسي على نتائج سيئة أمام صعود الجبهة الوطنية، قائلا "أعتقد أنه يجب الابتعاد عن كل ما يوحي بالإساءة"، معتبرا أن الموضوع ليس جيدا" وأنه يجب التركيز على "الشغل والعجز"· ولدى سؤاله على النقاش حول الإسلام واللائكية الذي سينظمه الاتحاد من أجل حركة شعبية أشار على أمواج راديو فرانس أنفو إلى أن "أغلبية الفرنسيين جمهوريون بحيث نتقاسم القيم الجمهورية ويجب علينا تعزيزها"· وأضاف المتحدث باسم الحكومة الذي كان أول مسؤول على مستوى الاتحاد من أجل حركة شعبية انتقد هذا النقاش الذي طالب بتنظيمه الرئيس نيكولا ساركوزي "أعتقد أنه يجب الابتعاد عن كل ما يوحي بالإساءة"·