اعتدت مجموعة من اليمين المتطرف في هولندا يوم الخميس على مسجد أمير سلطان في العاصمة أمستردام عبر تعليق لافتة كتب عليها عبارات عنصرية وإسلاموفوبية ومجسم لإنسان مقطوع الرأس على باب المسجد. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن حركة إد فيرزيت (اليمينية المتطرفة) تبنت الاعتداء العنصري والإسلاموفوبي على المسجد التابع لوقف الديانة التركي عبر منشور لها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت الحركة صورة المجسم واللافتة التي عليها كتابات عنصرية مثل: ينبغي إيقاف الإسلام لا نريد جامع كبير شمالي أمستردام مرتبط بأردوغان (الرئيس التركي) مرفقة بعبارة: قطع الرأس . وفي تصريح لوكالة الأناضول أدان المشرف على المسجد قمبر شنار الاعتداء بشدة. وأشار شنار إلى أن الفاعلين يحاولون تخويف المسلمين. وأوضح أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس بلدية أمستردام جوزياس فان ارتسن أعرب الأخير خلاله عن دعمه لهم. ولفت شنار إلى أنهم أبلغوا الشرطة عن الاعتداء وفتحت الأخيرة تحقيقا حول الحادث. وفي سبتمبر الماضي نفذت الحركة نفسها اعتداءا إسلاموفوبيًا على مسجد التوحيد التابع لوقف الديانة التركي في هولندا. وعلق أعضاء الحركة آنذاك لافتة تحمل عبارات عنصرية على مئذنة المسجد الذي تستمر أعمال بنائه في مدينة فينلو (شرق).