أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن تناول زيت الزيتون البكر يقوي الذاكرة ويعزز القدرة على التعلم ويقلل من تشكيل لويحات بيتا أميلويد التي تلعب دورا في الإصابة بمرض ألزهايمر. وأجرى الدراسة باحثون بكلية الطب جامعة تيمبل الأمريكية وأجريت الدراسة على الفئران وتم تقسيمها إلى مجموعتين تناولت المجموعة الأولى زيت الزيتون البكر في وقت تناولت المجموعة الأخرى نظامًا غذائيا لا يحتوي على زيت الزيتون وتم إدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي للفئران عندما كان عمرها ستة أشهر وعندما بلغت الفئران سن تسعة أشهر إلى اثني عشر شهرًا وجد الباحثون أن المجموعة التي تغذت على زيت الزيتون البكر سجلت أداء أفضل بكثير في الاختبارات المصمّمة لتقييم الذاكرة وقدرات التعلم وقال قائد فريق البحث دومينيكو براتيكو إن الخلايا الدماغية لدى الفئران التي تغذت على زيت الزيتون البكر انخفضت لديها مستويات لويحات بروتين بيتا أميلويد وهي مواد لزجة تتراكم في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض ألزهايمر الذي يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك وزيت الزيتون البكر هو الزيت المستخلص عبر العصر ودون معالجة صناعية. وأكد باحثون يونانيون أن المواظبة على تناول جرعة يومية من زيت الزيتون تساعد على تنشيط الذاكرة والحماية من مخاطر التعرض لتدهور في وظائف الدماغ الإدراكية ففي دراسة أجرتها الرابطة اليونانية لمرض الزهايمر والاضطرابات ذات الصلة على مدار عامين وشملت 150 شخصاً مصابين بضعف معرفي خفيف وهو المرض الذي من الممكن أن يكون إشارة مبكرة على خطر الإصابة بالعته تم إخضاعهم لنظام يومي يتناولون بموجبه 50 ملم من زيت الزيتون البكر الممتاز أي حوالي 3 ملاعق كبيرة بشكل يومي أو على هيئة أقراص دوائية أو تم حثهن لإتباع حمية البحر المتوسط التي تنطوي على مقدار من زيت الزيتون وأوضح الباحثون أنهم يعتقدون أن المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في الزيت قد تحمي الدماغ من العته والخرف وأوصى الباحثون وفق نتائج تلك الدراسة بضرورة الاهتمام بإدراج زيت الزيتون في الحمية الغذائية نظراً لدوره في الوقاية من الخرف.