في انتظار الكشف عن مكان إقامته الجماهير الإسبانية تفضل إجراء نهائي الكأس بمدريد كشف استطلاع رأي أن الجماهير الإسبانية تفضل إجراء نهائي كأس الملك بين ناديي برشلونة وإشبيلية في العاصمة مدريد والذي كان قد حدد تاريخ إقامته في الواحد والعشرين من شهر ابريل المقبل. وكانت صحيفة آس الإسبانية قد نظمت استطلاع رأي حمل سؤالاً مفاده: أي ملعب افضل لإقامة نهائي كأس الملك من بين الملاعب الخمسة المقترحة ؟. وعبرت الجماهير الإسبانية عن رأيها بأن المكان الانسب لاستضافة هذا الحدث هو العاصمة مدريد سواء في ملعب السانتياغو بيرنابيو معقل نادي ريال مدريد او في واندا ميتروبوليتانو المعقل الجديد لنادي أتلتيكو مدريد. هذا وفضل ما نسبته 37 بالمائة من المشاركين في الاستفتاء إقامة النهائي على السانتياغو بيرنابيو بينما يرى ما نسبته 35 بالمائة ان تتم إقامته في واندا ميتروبوليتانو ورغم اقتراح الملعبين لإقامة النهائي على أحدهما إلا أن الناديين وجماهيرهما (المدريديستا والروخي بلانكوس) يرفضون استضافة هذا النهائي في ظل تواجد غريمهما نادي برشلونة طرفاً في النهائي بعدما تأهل على حساب نادي فالنسيا حيث يرغب أبناء العاصمة مدريد في تفادي تكريم الغريم أمام اعينهم وعلى ملعبهم خاصة في ظل حالة العداء بين إقليم كاتالونيا والمملكة الإسبانية على خلفية النزعة الانفصالية للاقليم. اما الأقلية من الجماهير الإسبانية ممن شاركوا في الاستفتاء فيفضلون قيام الاتحاد المحلي بالمفاضلة بين الملاعب الثلاثة في كل من الميستايا معقل نادي فالنسيا والذي استضاف العديد من النهائيات السابقة التي كان برشلونة طرفًا فيها دون ان يتأهل الخفافيش أو يكون بإقامة اللقاء على ملعب لا كورتيخا الكائن بمدينة إشبيلية والذي غالبا ما يحتضن نهائيات كأس الملك او مباريات المنتخب الإسباني أما ثالث الملاعب فهو ملعب رامون سانشيز بيزخوان معقل النادي الإندلسي رغم ان الأخير بلغ النهائي غير ان لوائح الاتحاد الإسباني لا تمنع إجراء نهائي الكأس في احد ملعبي الناديين اللذين تأهلا للنهائي مثلما كان الحال في ملعب الكامب نو معقل النادي الكتالوني عندما جمع برشلونة باتلتيك بيلباو في نهائي عام 2009 . الجدير ذكره بأن تحديد الملعب الذي سيحتضن نهائي كأس الملك سيتم بشكل رسمي خلال الأيام القليلة القادمة بعدما فضل الاتحاد الإسباني التريث لغاية التعرف على طرفي المباراة النهائية لتفادي دخوله في أي جدل مع احد الفريقين . الإنجليزي لينيكر: لو كان ميسي إسبانياً لهيمن لاروخا على كأسي العالم وأوروبا قال الإنجليزي غاري لينيكر نجم ناديي برشلونة وتوتنهام سابقاً بأن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان بإمكانه تقديم إضافة فنية كبيرة للكرة الإسبانية على مستوى منتخبها الأول لو كان نجح الاتحاد في منحه الجنسية. وأكد هداف مونديال المكسيك 1986 في مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية انه لو تواجد ميسي مع المنتخب الإسباني لنجح الأخير في تحقيق هيمنة مطلقة على نهائيات كأس العالم وكأس أمم أوروبا وقاده لتحقيق لقبيهما ثلاث مرات خلال الفترة التي كان فيها النجم الأرجنتيني أفضل لاعب في العالم في الفترة من عام 2006 وحتى الآن. وأشاد لينيكر كثيراً بالمهارات العالية التي يتمتع بها ميسي إذ علق عنه قائلاً : ميسي يفعل في المباراة أشياء كثيرة لم أقم بها خلال مسيرتي . وبلغت درجة إشادة الهداف الإنجليزي السابق بميسي إلى قوله : أن برشلونة في حضور ميسي يلعب ب 13 لاعباً وليس 11 لاعباً لأنه يعادل ثلاثة لاعبين بالنظر إلى مهاراته ولياقته مما يجعل منه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم وأفضل حتى من مواطنه دييغو مارادونا . وكان الاتحاد الإسباني قد حاول إقناع ميسي بالحصول على الجنسية الإسبانية في بداية مسيرته الكروية في موسم (2004-2005) غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعدما عبر اللاعب عن اعتزازه بحمل إسم بلاده رافضاً كافة الإغراءات التي قدمت إليه ليتم استدعاؤه لصفوف المنتخب الأرجنتيني من قبل المدرب خوسيه بيكيرمان في صيف عام 2005 ليخوض مواجهة ضد المنتخب المجري انتهت بفوز أبناء التانغو بهدفين لهدف في مباراة شارك فيها البرغوث بديلاً وتحديداً في الدقيقة 64 من عمر المباراة . ومنذ تألق ميسي نجح المنتخب الإسباني في التتويج بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ولقب كأس أمم أوروبا مرتين في عامي 2008 و2012 في وقت لا يزال الدولي الأرجنتيني يلهث وراء أول لقب له مع منتخب بلاده بعدما تعذر عليه ذلك في نهائي كوبا أميركا لثلاث مرات ونهائي كأس العالم مرة واحدة .