المدير العام لإدارة السجون يكشف: إعادة إدماج نحو 10 آلاف محبوس منذ 2010 أعيد إدماج قرابة 10.000 محبوس في الوسط الاجتماعي والمهني منذ سنة 2010 وإلى غاية اليوم في إطار برنامج الدولة الرامي إلى التكفل بهذه الفئة من المجتمع حسب ما كشف عنه أمس الأربعاء المدير العام لإدارة السجون مختار فليون. لقد تمكنا منذ سنة 2010 وإلى غاية اليوم من إعادة إدماج تحديدا 9.960 محبوس استفادوا من تكفل جيد عبر مختلف ولايات الوطن وكذا من تكوين مهني حتى يتمكنوا من إعادة إدماجهم في المجتمع كما أوضح السيد فليون في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش لقاء جهوي حول دور المجتمع في إعادة إدماج المحبوسين المنظم بمقر ديوان مؤسسات الشباب لمدينة البويرة. ويأمل ذات المسؤول أن يساهم من جهته المجتمع المدني في مسعى إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين. وكشف السيد فليون بأن هناك 26 جمعية وطنية ومحلية تشارك في هذا اللقاء لمناقشة مختلف التجارب المتعلقة بهذا الموضوع وكذا من أجل تحسيس المجتمع المدني حول أهمية دوره في التكفل بهذه الفئة من المجتمع خلال فترة ما بعد انقضاء العقوبة. إن الحركة الجمعوية مدعوة للعمل بالتنسيق مع المؤسسات العقابية للعب دور مهم جدا في رعاية الشباب المفرج عنهم بعد فترة سجنهم كما ألح عليه المدير العام لإدارة السجون. وأضاف ذات المسؤول بأن هذه التجربة مع الجمعيات أعطتنا نتائج إيجابية حيث استفاد 9960 سجينا من تكوين مهني ومنصب عمل فضلا عن قروض صغيرة حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم في ظروف اجتماعية سهلة . تعمل إدارة السجون مع أكثر من 100 جمعية على المستويين المحلي والوطني في جميع أنحاء البلاد ونريد بذلك إعطاء دفعة جديدة لهذه الشراكة من خلال هذا اللقاء وهذا بمشاركة مختلف صناديق دعم تشغيل الشباب مثل أونساج (الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب) وكناك (الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة) وأونجام (وكالة تسيير القروض المصغرة) كما أوضح السيد فليون. وخلال هذا اللقاء أشارت خلوت عايشة ممثلة وزارة السياحة والصناعة التقليدية إلى أن قطاعها ساهم بشكل كبير في تكوين المساجين المفرج عنهم منذ عام 2015 حتى الثلاثي الأول من السنة الجارية. خلال هذه الفترة تمكنا من تكوين 5046 من المساجين وذلك بتكوين سنة 2017 زهاء ال1.836 و201 مسجون خلال الثلاثي الأول من سنة 2018 وهذا في شتى الحرف والمهن حسب ما أكدت المتحدثة.