كأس العالم 2018 ... كأس العالم 2018 ... الدور ثمن النهائي (المواجهة الخامسة / اليوم على سا15.00) صدام لاتيني بين البرازيلوالمكسيك تجرى بعد ظهر اليوم المباراة الخامسة عن الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018 والمتاهل من هذه المواجهة سيصطدم بالمتأهل من اللقاء الثاني الذي سيجمع أمسية اليوم بين المنتخبين البلجيكي والياباني. تدخل البرازيل بطلة العالم 5 مرات مباراة المكسيك وهي مرشحة للفوز والتأهل لدور ربع النهائي لكأس العالم وتواجه البرازيل منتخب المكسيك لكن عامل المفاجأة يبقى واردا طالما ان هذا المونديال أفرز إلى حد الآن خروج منتخب ألمانيا في الدور الأول والأرجنتين والبرازيل في الدور ثمن النهائي. وأحد أسباب ترشيح البرازيل هو سجل المكسيك السيئ أمام الفرق القادمة من أمريكا الجنوبية في نهائيات كأس العالم حيث أن في 15 بطولة مختلفة قبل روسيا لم تفز المكسيك سوى على فريق واحد وهو الإكوادور وكان ذلك في عام 2002. وسبب آخر هو صعوبة توقع أداء المكسيك. فقد قدمت أكبر مفاجأة بالنهائيات حتى الآن حين هزمت ألمانيا 1-0 وهزمت بعدها كوريا الجنوبية 2-1 لكنها منيت بخسارة كبيرة 3-0 أمام السويد. تجاهل نيمار وأشاد بكوتينيو مدرب المكسيك: منتخب البرازيل صعب المراس وصف خوان كارلوس أوسوريو مدرب المنتخب المكسيكي لقاء البرازيل بالصعب المراس كونه يضم في صفوفه أحسن اللاعبين في العالم واحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب العالمي. وأضاف يقول ذات المدرب في ندوة صحفية عقدها أول امس بمقر إقامة الفريق البرازيل تملك أسلوبًا مختلفًا عن منتخب السويد لذلك سأضع خطة للتعامل مع هذا الأمر ومنافسة السامبا على امتلاك الكرة وإذا فوقت في ذلك سنهزم البرازيل ونبلغ الدور ربع النهائي بعدها يمكنني التطلع للفوز بكأس العالم . المدرب المكسيك تجاهل وخلال حديثه تجاهل اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا قائلًا: تحدثت مع تيتي مدرب المنتخب البرازيل خلال مراسم قرعة دور المجموعات وسألني عن أفضل لاعب في السامبا وقلت له كوتينيو . وأضاف: لا أحد يجادل في موهبة لاعبي الأطراف في البرازيل مثل نيمار وويليان ودوجلاس كوستا لكن أعتقد أن كوتينيو يصنع الفارق لأن يمكنه اللعب في أي مكان في خط الوسط . وأوضح أوسوريو أن فرصة تأهل المكسيك على حساب البرازيل ستكون من خلال عزل كوتينيو عن باقي الفريق. البرازيلي كاسيميرو: إقصاء ألمانيا يثير خوفنا ألمح لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو إلى أن خروج ألمانيا من مونديال روسيا في الدور الأول يدل على أنه لا مجال للترشيح في كرة القدم. وقال كاسيميرو للصحفيين بالمركز التدريبي للبرازيل الترشيح يأتي من عندكم. القميص لا يقدم لك الفوز. انظروا إلى ألمانيا ورغم ما لديها من لاعبين وترشيحها فقد خرجت من الدور الأول . وأضاف نشعر بهدوء بهذا الشأن. نملك لاعبين على أعلى مستوى وأنديتهم مرشحة دائما ولذلك فقد اعتدنا على الضغوط...علينا أن نقدم كرة قدم حتى نفوز على المكسيك . وقال كاسيميرو لعبت في نهائي دوري أبطال أوروبا وفزت وكان ذلك حلما واللعب في كأس العالم حلم أيضا. إنني أسعد إنسان في العالم . أندريس غواردادو (قائد المنتخب المكسيكي): استوعبنا درس السويد جيدا قال أندريس غواردادو قائد المنتخب المكسيكي في تصريحات نقلتها صحيفة سبورت الإسبانية إن فريقه لا يحتاج إلى أي دافع قبل مواجهة البرازيل. وأردف: إنه المشهد المثالي ما هو الدافع الأكبر الذي قد تحتاجه عندما تواجه أبطال العالم 5 مرات؟ . وتابع: ليس هناك أعظم من صنع التاريخ بمباراة خامسة (تقابل الفريقان 4 مرات في كأس العالم من قبل) نحن لاعبون مختلفون من الناحية العقلية لكننا نعرف أن الحكم علينا سيكون من خلال الفوز من عدمه . واستطرد: لم نكن ممتلئين بالثقة بعد مواجهة ألمانيا ويومًا بعد يوم نصبح أفضل . وأكمل: لا يمكننا تغيير عقليتنا خرجنا من المجموعة الأكثر صعوبة في كأس العالم ولم يثن علينا أحد كنا نريد الحصول على المركز الأول . واختتم بقوله: مباراة السويد كانت بمثابة درس جيد لمعرفة كيفية اللعب أمام هذا الأسلوب من كرة القدم الأوروبية لعبوا بكرات طويلة ومباشرة عانينا الكثير ضد هذا النوع من المنافسين . بسبب أنانيته نيمار يهدد مستقبل البرازيل في المونديال تعرض نيمار دا سيلفا للانتقادات خلال كأس العالم الحالية بسبب إسرافه في المراوغة والأنانية واللعب الاستعراضي لكنه لا يزال يكافح ليثبت نفسه بالبطولة التي سيكون وداعها أمام المكسيك اليوم الاثنين له عواقب وخيمة على البرازيل. وبينما تضع جماهير البرازيل نجاحاته السابقة في أذهانها وكذلك غيابه عن الملاعب 4 شهور بسبب الإصابة إلا أن ذلك لم يمنع أصوات المنتقدين من الظهور. وبعد 3 مباريات في الدور الأول بأداء مخيب بدت أخطاء مهاجم باريس سان جيرمان وكأنها للاعب يحاول خطف الأضواء بدلا من السعي للعودة لتشكيلة فريقه ومساعدته وباتت التساؤلات بشأن دوره مع الفريق مسموعة بشكل متزايد. ووفقا للاتحاد الدولي (الفيفا) فإن أغلى لاعب في العالم عقب انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو (259 مليون دولار) العام الماضي حاول المراوغة أكثر من أي لاعب آخر في البطولة (42 مرة بزيادة 14 مرة عن ليونيل ميسي زميله السابق في برشلونة). سنغالي وإيطالي لإدارة مبارتي اليوم يدير حكمان من السنغال وإيطاليا مباراتي اليوم بين بلجيكا واليابان والبرازيلوالمكسيك. وسيتولى السنغالي مالانج ديديو تحكيم مباراة بلجيكا واليابان في روستوف فيما يدير الإيطالي جيانلوكا روتشي مباراة البرازيل وصربيا في سامارا. وتعد هذه المباراة هي الثالثة التي يديرها ديديو في النسخة الحالية من المونديال حيث أدار مباراتي كوستاريكا وصربيا وروسيا وأوروغواي. وأدار روتشي نفس العدد من المبارايات خلال البطولة إذ تولى مسؤولية مواجهتي إسبانيا أمام البرتغال واليابان مع السنغال. حكايات مباريات البرازيلوالمكسيك الحب الممنوع يطلق البرازيليون على مباريات منتخبهم امام المكسيك بالحب الممنوع فالتاريخ لا يزال يتذكر صافرة الحكم رودولف جلوينكنير ليلة 21 جوان 1970 التي كرست عشق المكسيكيين لكرة القدم البرازيلية وإعجابهم الشديد بها وأثبتت مؤازرة جماهير بلد الضيافة للأماريلينيا. كما أعقب تلك الصافرة أكبر اجتياح جماهيري لأرضية الملعب في تاريخ كؤوس العال حيث فاز السيليساو على المنتخب الإيطالي 4-1 وأحرز بذلك اللقب العالمي وأفلح أيضاً في الإحتفاظ بكأس جول ريمي إلى الأبد. رغم ذلك كانت الأعراس والإحتفالات التي شهدها ملعب أزتيكا بعد التتويج مكسيكية بامتياز. ولا شك أن الحماس مسألة ذاتية يصعب قياسها لكن نتائج المواجهات بين منتخبي البلدين دليل على صدق كلام المدرب الداهية. حيث التقى المكسيكيونوالبرازيليون في العديد من المباريات الحاسمة وكان النصر في أغلب الأحيان حليف الأزتيكيين. إذ شارك السيليساو بقيادة زاغالو في الكأس الذهبية 1996 وقرر المسؤولون البرازيليون حينها الإعتماد على الفريق الأوليمبي. وشهدت موقعة النهائي بمدينة لوس أنجلس والتي دارت رحاها تحت أمطار غزيرة فوز المكسيك بقيادة لويس جارسيا وكواتيموك بلانكو 2-0 على الأماريلينيا. وتكرر السيناريو ذاته في المسابقة نفسها سنة 2003 حيث أضاع روبينيو وكاكا وأصدقاؤهما اللقب وانهزموا بملعب أزتيكا بالهدف الذهبي. ولا يتوقف هذا الأمر على مسابقة الكأس الذهبية حيث شهد ملعب أزتيكا بمناسبة كأس القارات 1999 تفوق التريكولور على كتيبة ديدا وأليكس ورونالدينيو ورفاقهم رغم قوتها وانتصاراتها الكبيرة على بقية الخصوم. كما تجدر الإشارة هنا إلى موقعة نهائي كأس العالم تحت 17 سنة البيرو 2000 وهو اللقب الذي زاد من آمال المكسيكيين في بلوغ مستقبل كروي أفضل وأكد جودة سياسة تدريب الفئات الصغرى في هذا البلد. حيث انتزعت مجموعة كارلوس فيلا وجيوفاني دوس سانتوس اللقب بعد الإنتصار 3-0. وشهدت دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 فصلاً آخر من هذا الصراع المشوق والمثير بين البلدين وتجرع البرازيليون مرارة خيبة أمل جديدة بعد موقعة النهائي بملعب ويمبلي. إذ منى أنصار السيليساو النفس بانتزاع هذا اللقب الوحيد الغائب عن سجلهم وكانت آمالهم معقودة على أسماء من العيار الثقيل مثل نيمار وأوسكار وهولك. لكن الأزتيكيين كذبوا كل التكهنات وأحرزوا النصر 2-1 رغم غياب جيوفاني دوس سانتوس بسبب الإصابة.