اقتحم وزير الزراعة الصهيوني أوري أرئيل صباح أمس الأحد باحات المسجد الأقصى على رأس مجموعة من المتطرفين وذلك بعد قرار بنيامين نتنياهو السماح لنواب الكنيست وأعضاء حكومته بالدخول إلى المسجد الشريف. ودخل ومن معه من باب المغاربة برفقة عناصر من شرطة الاحتلال. ويعتبر الوزير أرئيل من قادة المستوطنين المتطرفين ومن أبرز قادة حزب البيت اليهودي الذي يقوده وزير التعليم نفتالي بينيت. وقد عبر أرئيل عن غبطته وطالب بجعل زيارات اليهود وأدائهم للصلوات داخل الأقصى المقدس مسموحة دون قيود. وكانت وسائل إعلام من داخل الاحتلال قد نقلت الأحد الماضي عن نتنياهو سماحه لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى مرة كل ثلاثة أشهر بعد منع استمر عامين إثر مواجهات عنيفة وقعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحامات الاحتلال للمسجد المبارك. وحدد الكنيست على إثر هذا القرار ما أسماها تعليمات لاقتحام نوابه للمسجد الأقصى. ودانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الخطوات بما فيها السماح لأعضاء الكنيست باستئناف الاقتحام وقالت بتصريح مكتوب كررنا مرارا رفضنا القاطع لجميع الإجراءات الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى بما فيها الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود للمسجد بحماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح . ودعت الدائرة كافةَ المحافل الدولية إلى التدخل المباشر ووقف إجراءات الاحتلال داخل المسجد الأقصى والالتزام بالقوانين والقرارات الدولية المختلفة خاصة القرارات الصادرة عن اليونسكو.