قال المتحدث باسم حركة مجتمع السلم أن المفاوضات السياسية التي أطلقتها مع أحزاب السلطة والمعارضة تهدف إلى التوصل إلى توافقات سياسية مع السلطة والمعارضة بشأن الاستحقاقات السياسية القادمة . وأفاد المتحدث باسم حركة مجتمع السلم عبد القادر بن جمعة في تصريح لموقع العربي الجديد إن المبادرة تتحدث عن خارطة طريق تتوافق فيها السلطة والمعارضة على مبادرة سياسية ورؤية اقتصادية ضمن مرحلة انتقالية يتوافق فيها الجميع على هذا الطرح والمرشح التوافقي ليس نقطة منفصلة أو منعزلة على مشروع المبادرة وإنما مجموعة نقاط وإجراءات عديدة ضمن رؤية متكاملة للحل بما فيها التوافق على الرئاسات الرئيس ورئيس الحكومة . وأوضح القيادي في حركة مجتمع السلم أن الحركة بصدد ترتيب لقاءات مع الوزير الأول أحمد أويحيى بصفته أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي وأمين عام جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ضمن مبادرة التوافق التي تطرحها الحركة والتي تشمل أحزاب المعارضة والسلطة على السواء . وأضاف: نعتقد أن أحزاب المولاة والسلطة هي الطرف المهم لأنه بموافقتها على الحوار والتوافق يمكن وضع هذه المبادرة موضع التنفيذ وهدفنا الآن هو القبول بالتفاوض والتوافق كمبدأ.. الباقي يطرح على طاولة التفاوض من دون شروط مسبقة أو فرض أي رؤية سياسية .