عاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجّار، في تصريح له اليوم الخميس 9 أوت، إلى توضيح تصريحه المثير للجدل بخصوص عدم حاجة الجامعة الجزائرية لجائزة نوبل. مؤكدا بأن تصريحه قد «بتر وأخرج من سياقه، ونقل منقوصا». وقال حجّار بأنه كان يقصد بأن «الجامعة الجزائرية في 2018، ليست بحاجة إلى جوائز نوبل التي تحصل عليها أساتذة فرنسيون كانوا يشتغلون في جامعة الجزائر خلال الفترة الاستعمارية». وأضاف حجّار في تصريح لقناة النهار الفضائية الخاصة بأنه من المغالطة للرأي العام، أن تستغل الجامعة الجزائرية جوائز أساتذة فرنسيين لرفع ترتيبها عالميا. وحسب ما نقله موقع "كل شيء عن الجزائر"، عن القناة المذكورة، حمّل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في ذات التصريح، الصحافيين مسؤولية سوء نقل تصريحه للراي العام. مؤكدا بأن ما أثير من جدل حول تصريحه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الجزائرية والمحلية، جاء نتيجة نقل تصريحه مبتورا من قبل الصحافيين. كما عاد حجّار، إلى التعليق على تصريح آخر كان قد أدلى به يوم الأربعاء، والمتعلق بغلق مخابر البحث الجامعية، مؤكدا بأنه لم يقصد غلق المخابر بصفة عشوائية، وإنما تفعيل الرقابة وتقييم لعمل تلك المخابر التي تندرج في سياق المخططات الوطنية للبحث العلمي، والتي تستنزف ميزانية ضخمة من أجل تحقيق النتائج المرجوة منها. بحيث يتم دعمها في حالة تحقيق النتائج المرجوة منها، في حين يتم التحفظ على تلك التي لا تلتزم بمخطط العمل المسطر لها.