قتل مجهولون أمس الاثنين الرجل الثاني في القنصلية السعودية في كراتشي إثر هجوم مسلح استهدف سيارته التابعة لقنصلية المملكة في مدينة كراتشيالباكستانية. وقالت وكالات الأنباء إن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة الدبلوماسي حسن القحطاني مساعد القنصل السعودي لدى اقترابه من القنصلية وجرى بعدها تبادل لإطلاق النار مع المعتدين وعلى الإثر قامت السلطات الأمنية بإغلاق الطرق المؤدية الى القنصليتين السعودية والبحرينية في حي الدفاع، ولاتزال التحقيقات مستمرة لمعرفة خلفيات الحادث. وكان القحطاني في طريقه لمبنى القنصلية قادما من منزله عندما تم استهدافه قرب القنصلية السعودية، يشار إلى أن مبنى القنصلية السعودية يقع بجوار القنصلية البحرينية ويعد حي الدفاع من الأحياء الراقية في المدينة ويقع فيها معظم البعثات ومساكن الدبلوماسيين العاملين في كراتشي. في الوقت نفسه، تبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤؤلية اغتيال الدبلوماسي السعودي . وأعلن عبد العزيز الغدير سفير السعودية في باكستان أن الشخص الذي قُتل في الهجوم، الذي وقع على سيارة تابعة للقنصلية السعودية في مدينة كراتشيالباكستانية امس الاثنين هو دبلوماسي سعودي. وقال الغدير لرويترز "ندين هذا الهجوم وأي شخص يقوم بهجوم كهذا لا يمكن أن يكون مسلما". ولم يذكر السفير السعودي أي تفاصيل بشأن رتبة هذا الدبلوماسي الذي قتل في الهجوم الذي أعقب هجوماً بالقنابل اليدوية على القنصلية السعودية في كراتشي الأسبوع الماضي. وكانت الشرطة الباكستانية قد أعلنت أن مسلحين هاجموا سيارة تابعة للقنصلية السعودية في مدينة كراتشيالباكستانية مما أدى الى مقتل سعودي. ويأتي الهجوم بعد أيام من تعرض القنصلية السعودية في كراتشي إلى اعتداء بقنبلة يدوية ولم يسفر الاعتداء عن وقوع أي ضحايا. وكان تنظيم القاعدة قد توعد بالثأر لمقتل زعيمه السعودي المولد أسامة بن لادن على يد قوات خاصة أمريكية في باكستان في الثاني من ماي الجاري.