جدّد دعوته له إلى الترشح.. غول: سنبارك أي قرّار يتخذه بوتفليقة أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول أمس السبت بالجزائر العاصمة أن تشكيلته السياسية ستؤدي دورا محوريا وأساسيا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة مجددا دعوته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل الترشح للاستحقاق المقبل مشيرا إلى أن الحزب سيبارك أي قرّار يتخذه بوتفليقة . وقال السيد غول خلال افتتاحه للدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب المنعقد بعد المؤتمر الأول للحزب أن حزبه يريد أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة عرسا وطنيا ولبنة في تقوية مكاسب الوطن مشددا على أن الحزب سيؤدي دورا محوريا وأساسيا خلال هذا الاستحقاق. وبعد أن أكد دعمه الثابت والمستمر لرئيس الجمهورية جدد رئيس الحزب دعوته للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة من أجل مواصلة قيادة للبلاد والترشح للاستحقاق المقبل في موعده مضيفا أن الحزب سيبارك ويدعم أي قرار يتخذه الرئيس بوتفليقة . وفي حديثه عن مبادرة الإجماع الوطني التي يدعو إليها الحزب أوضح السيد غول أن شكل الإجماع الوطني لا يهم بقدر ما يهم مضمونه ونتائجه من أجل بناء الجزائر مشيرا إلى أن هذا الفضاء الذي قد يكون عبارة عن ندوة أو لقاء وطني أو جلسات ينبغي أن يكون صالحا لكل زمان ومكان وأن تذوب في أحضانه كل الأطروحات والمبادرات دون فرض أي وجهة نظر كما أنه من الطبيعي أن تؤطره الدولة وأن يكون تحت رعاية رئيس الجمهورية . وتطرق رئيس الحزب إلى أهم أهداف مبادرته التي ترمي --كما قال-- إلى استيعاب المرحلة ومواكبة التطورات وإيجاد الحلول للإشكالات المطروحة مع تثمين الإنجازات واستدراك النقائص ورفع التحديات بالإضافة إلى صد المخاطر وتعزيز الثقة والانتماء للوطن وتحصين الجزائر من كل الأجندات التي تستهدفها والقضاء على كل الأفكار الهدامة التي تريد تكسير الوحدة الوطنية علاوة على بناء الجزائر بسواعد كل أبنائها . وقال ذات المسؤول الحزبي أن تجميع أبناء الوطن يعتبر واجبا مقدسا مؤكدا على ضرورة توفير جو هادئ لحل المشاكل المطروحة . وشدد في هذا الصدد على أن حزب تاج يتميز بخطاب مسؤول وقراراته مدروسة وتراعي مصلحة الوطن ولا ينطلق من فراغ كما لا تستهويه المجادلات الجانبية والعقيمة . للإشارة فإن الدورة الأولى للحزب تناقش رؤية الحزب للجزائر في آفاق 2050 وتدرس الخطوط العريضة للخطة الخماسية للحزب 2019-2024 وكذا برنامجه السنوي خلال 2019. وتأتي هذه الدورة عقب انعقاد المؤتمر الوطني الأول للحزب الذي شهد تجديد الثقة في رئيس الحزب عمار غول لعهدة جديدة. حنون: يمكن تحقيق إنجازات رغم تعقيدات الوضع كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس السبت بالجزائر العاصمة عن اجتماع مرتقب للجنة المركزية لتشكيلتها السياسية خلال شهر جانفي الجاري لانتخاب أعضاء المكتب السياسي وكذا رسم خطة عمل لتجسيد لوائح وأهداف المؤتمر السابع المنعقد في ديسمبر الفارط. وقالت السيدة حنون في كلمة لها خلال اشرافها على لقاء أعضاء اللجنة المركزية لولايات الوسط ان اللجنة المركزية لحزب العمال ستجتمع خلال شهر جانفي الجاري من أجل انتخاب مكتب سياسي جديد ورسم خطة عمل لتجسيد أهداف ولوائح المؤتمر السابع الأخير منها ضم 100 ألف مناضل جديد في صفوف الحزب واصفة مؤتمر حزبها ب الناجح وأنه يشكل انتصارا للتعددية الحزبية والسياسية . من جانب آخر أشادت السيدة حنون بسياسة الدولة الرامية إلى خلق مناصب عمل في بعض القطاعات وترسيم أزيد من 170 ألف عامل في مناصب دائمة وكذا الإنجازات المسجلة في قطاع السكن لاسيما اطلاق صيغة الايجاري الترقوي مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تؤكد أنه يمكن تحقيق انتصارات رغم تعقيدات الوضع . وفي سياق منفصل اعتبرت السيدة حنون أن استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة سيضع حدا لكافة التأويلات وسيسمح لكل طرف بتحديد موقفه مشيرة إلى أنه سواء تم تنظيم الانتخابات الرئاسية في آجالها أم لا فان انتخاب الجمعية التأسيسية هو المخرج الوحيد للوضعية الحالية للبلاد . وعلى الصعيد الدولي انتقدت ذات المسؤولة تزايد الحروب والصراعات خلال سنة 2018 وكذا تعميم التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لبعض الدول وانخفاض أسعار البترول بهدف إنقاذ النظام الرأسمالي المتوحش .