دعا ممثلو اتحادات طلابية أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة إلى تخفيض السن القانوني للترشح للانتخابات الخاصة بمختلف هيئات الدولة بغية ضمان أكبر تمثيل لهذه الفئة وإشراكها في اتخاذ القرار وتسيير شؤون البلاد· وفي هذا الشأن حيّت الاتحادات الطلابية في تصريحات للصحافة عقب استقبالها من طرف هيئة المشاورات إشراكها في الحوار الجاري حول الإصلاحات السياسية مبرزين أهمية "تعزيز الدور السياسي للشباب" على مستوى الهيئات المنتخبة والأحزاب السياسية "بتخفيض السن القانوني للترشح من 28 إلى 23 سنة" مثلما أكده ممثل الاتحاد العام الطلابي الحر· وأكد ممثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين على ضرورة "احترام مبدأ التداول على السلطة" وإتاحة الفرصة للشباب للمساهمة في تسيير البلاد إلى جانب مطالبته ب"تحديد العهدات الانتخابية بداية من منصب رئيس الجمهورية"· بدوره أكد ممثل التضامن الوطني الطلابي أهمية إجراء تعديلات سياسية "عميقة" على الدستور من أجل تحديد نظام الحكم المناسب للجزائر "دون المساس بالطابع الجمهوري للدولة والنظام الديمقراطي القائم على التعددية الحزبية"· وفي ذات الإطار حثّت المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي الوطني على لسان ممثلها على "الالتزام بنظام سياسي يوفق بين الرئاسي والشبه رئاسي" فيما دعت الرابطة الوطنية الجزائرية للطلبة إالى "المزاوجة بين النظام الرئاسي والبرلماني"· أما ممثل التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني فقد أبرز ضرورة اللجوء إلى "تعديل للدستور يجسد مبدأ الفصل بين السلطات ويمنح القضاء استقلاليته من خلال نظام رئاسي"· كما تطرق ممثل المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين إلى وجوب "تفعيل" المجتمع المدني باعتباره الوسيط بين المجتمع والإدارة إلى جانب "تشجيع المرأة على تولي المناصب السياسية والإدارية"· أما ممثل الاتحاد العام للطلبة الجزائريين فقد شدد على ترقية الدور السياسي للمرأة في المجتمع وبعث المجلس الأعلى للإعلام·