تسمح بتحقيق الأهداف ضمن رؤية متكاملة منظمة المجاهدين تدعو إلى ندوة وطنية دعت المنظمة الوطنية للمجاهدين أمس الأحد إلى عقد ندوة وطنية لوضع خريطة طريق تمكن من الاستجابة للمطالب الشعبية في أقصر الآجال وتسمح لمؤسسات البلاد مواصلة مسارها بصورة عادية ضمن رؤية وطنية متكاملة. وفي بيان لها توقفت المنظمة عند مختلف التفاعلات التي تشهدها الساحة الوطنية وتداعياتها التي ترى بأنها تلزمنا بالشروع في تهيئة الظروف لاحتضان حوار وطني جاد ومسؤول مقترحة في هذا الصدد تنظيم ندوة وطنية تضم كل الأطراف الفاعلة من ممثلين للحراك الشعبي وأحزاب سياسية ومنظمات وطنية ونقابات وغيرها. وتعد هذه الندوة من منظور المنظمة الإطار المناسب لمناقشة وإقرار ما ينبغي اتخاذه من خطوات ضمن رؤية وطنية شاملة تأخذ طابع ورقة طريق من شأنها أن تمكن في أقصر الآجال من الاستجابة لمطالب الشعب وتسمح لمؤسسات الدولة مواصلة مسارها بصورة عادية . ففي تصور المنظمة الوطنية للمجاهدين الخاص بتجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد توجد عدة عناصر تكتسي أهمية كبيرة في نطاق هذه الندوة كمحاور أساسية تطرح للمناقشة وعلى رأسها المرحلة الانتقالية التي لم ترق إلى الاستجابة بسبب رفضها من قبل المجموعة الوطنية بتشكيلاتها المختلفة يضاف إليها موضوع الانتخابات التي تتطلب توفر العديد من الشروط القانونية والتنظيمية والتقنية والإدارية وهو ما لم يعد بالإمكان توفره . وإزاء ذلك تقترح المنظمة تزكية أو انتخاب شخصية وطنية أو هيئة تضم عدة شخصيات تتولى الإشراف على إدارة المرحلة الانتقالية لفترة أقصاها سنة . وتقوم هذه الشخصية أو الهيئة بالإشراف على تسيير المرحلة الانتقالية من خلال تشكيل لجنة مستقلة تتولى الإشراف على كل مراحل الانتخابات فضلا عن مباشرة مراجعة القانون المتعلق بنظام الانتخابات. وفي ذات الإطار تقترح المنظمة أن يتولى مسيرو المرحلة الانتقالية تشكيل حكومة تكنوقراطية لا يحق لها أن تكون لها صلة مباشرة بالعملية الانتخابية بل يقتصر دورها على توفير مختلف الامكانيات والوسائل التي يتطلبها إجراء هذه الاستحقاقات. وفي سياق ذي صلة ثمنت المنظمة الوطنية للمجاهدين الدور الذي يضطلع به الجيش الوطني الشعبي في هذه الظروف التي تمر بها الجزائر الذي و إلى جانب التزامه بتحمل مسؤوليته في المحافظة على استمرارية الدولة (...) برهن على حرصه على تأمين ومرافقة الحراك الشعبي . كما أشارت إلى أن ورقة الاقتراحات المقدمة من طرفها تندرج في سياق الاستجابة للدعوة التي كانت قد وجهتها قيادة الجيش الوطني الشعبي لبعث حوار وطني يفضي إلى بلورة تصور يسمح بمعالجة الوضع القائم. بحبوح: يجب فتح حوار حقيقي لتحديد تاريخ جديد للرئاسيات دعا رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية نور الدين بحبوح أمس الأحد بالجزائر العاصمة إلى ضرورة فتح حوار حقيقي لتحديد تاريخ جديد للانتخابات الرئاسية في أقرب الآجال وهذا تفاديا لاستمرار الأزمة السياسية. وقال السيد بحبوح خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهد أنه يجب فتح حوار حقيقي مع الطبقة السياسية وممثلي الحراك والنقابات وكذا المجتمع السياسي والمدني لتحديد تاريخ جديد للانتخابات الرئاسية تفاديا لاستمرار الأزمة التي تعيشها الجزائر مشيرا إلى أنه يؤيد كل دعوة لاختيار شخصيات وطنية مقبولة من طرف الجميع لإدارة هذا الحوار . وأوضح في ذات السياق أنه لا يمانع أن ترافق المؤسسة العسكرية الحوار لكن ليس كطرف سياسي مشيرا إلى أنه بعدما يتم الاتفاق على موعد الاستحقاقات يجب فتح حوار من أجل تعديل قانون الأحزاب وقانون الانتخابات وكذا تنصيب الهيئة العليا لتنظيم الانتخابات . ولدى تطرقه إلى الملفات المطروحة على العدالة شدد رئيس اتحاد القوى الديموقراطية والاجتماعية على ضرورة ترك هذه المؤسسة القيام بمهامها شريطة أن تفيد الجميع بكل المعطيات وأن تكون شفافة فيما يخص المحاسبة رافضا دعاة العفو الشامل للشخصيات المعتقلة مقابل استرجاع كل ما تم نهبه.