كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة 'دايلي مايل' أن البريطانيين يفضلون ألعاب الفيديو على زوجاتهم، وتسبب هوسهم بهذه الألعاب في ارتفاع حالات الطلاق بين صفوفهم. ووجدت الدراسة أن المزيد من النساء يرفعن قضايا طلاق من أزواجهن بحجة أنهم يقضون أوقاتاً طويلة على ألعاب الفيديو تصل إلى أكثر من خمس ساعات في اليوم. وقالت إن 15 بالمائة من الزوجات اللاتي اشتكين من السلوك غير المعقول لرجالهن بسبب ألعاب الكمبيوتر، يعتقدن أن شركاء حياتهن يفضلن هذه الألعاب عليهن، بالمقارنة مع 5 بالمائة العام الماضي. واضافت الدراسة أن الزوجات الساخطات حمّلن على وجه الخصوص المسؤولية على لعبة (عالم الحروب) التي تسمح للاعبين بابتداع شخصية خيالية من بنات افكارهم لمغامرات الخيال الأسطوري، ولعبة (نداء الواجب) والتي يخوض فيها اللاعبون معارك في مختلف مناطق الحرب. واشارت إلى أن الكثير من الزوجات اشتكين من أن أزواجهن يقضون أكثر من خمس ساعات في اليوم على ألعاب الفيديو، ودفعهن هذا الإدمان الى ترك أزواجهن وطلب الطلاق لاحقاً. وعزت الدراسة أسباب ادمان الرجال على ألعاب الفيديو إلى بقائهم في منازلهم فترات طويلة بسبب الكساد، أو استخدامها كوسيلة للهروب من علاقة غير سعيدة.