في فترة ما قبل الامتحانات غالباً ما يعاني المراهق من القلق الزائد والتوتر الحاد وهذه الحالة النفسية قد تسبب العديد من المضاعفات الجانبية المحتملة والتي قد تتمثل بالرسوب وعدم النجاح في الامتحان أو حتى عدم الحصول على النتائج التي يتوّقعها المراهق أو ينتظرها منه أهله. الأسباب التي تؤدي إلى الخوف كثيرة هي العوامل التي تسبب الخوف والقلق من الامتحانات عند المراهقين ومن أكثرها شيوعاً: - الارتباط الدائم بين درجة الامتحان وتقييم الطالب - شعور المراهق بفقدان السيطرة على الدروس نتيجة كثرة المواد والمناهج - صعوبة المواد الدراسية على الطالب - الخوف من الأمور المنتظرة بعد النتيجة لاسيما عقاب الأهل - القلق الزائد لناحية طبيعة الامتحان وعدم القدرة على مواجهتها الأعراض التي ترافق توتر الامتحانات المراهق الذي يعاني من الخوف الزائد من الامتحان يعاني من العديد من الأعراض التي تكون ظاهرة وواضحة ومن أبرزها: - سرعة الانفعال عند المراهق وإحساسه بالتوتر المزمن - الإحساس بضيق في الصدر - مواجهة حالات من اضطرابات النوم المتكررة - فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول أي نوع من الطعام - الإحساس بالصداع المتكرر وآلام وتشنّجات المعدة خطوات فعّالة لتخطّي الخوف من الامتحانات لمساعدة المراهق على تخطّي القلق المتزايد من الامتحانات لا بدّ من اعتماد بعض الطرق الفعّالة وذلك وفق التالي: - من الضروري تأمين البيئة المثالية للدراسة ما يساهم في التغلّب على عدم التركيز ويحدّ من تشتت الذهن عند المراهق. - من الضروري الحصول على فترات كافية ومنتظمة من النوم وبالتالي التمتّع بالطاقة المثالية. - تقديم الطعام الصحّي والسليم والمتوازن للمراهق من خلال الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة إضافة إلى الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3 الأساسية لتطوير وتحسين الأداء العقلي والتفكير. - إحاطة المراهق بالأجواء الإيجابية والتركيز على قدراته ما يزيد من ثقته بنفسه ويساعده على تخطّي حالات الهلع قبل الامتحان والتي قد تؤدي إلى نتائج عكسية.