تبعث الوضعيىة التي توجد عليها لحد الآن عمارات ال48 مسكنا بعين الحجل (المسيلة) على المخاوف بحيث عبّر الكير من المواطنين الذين التقيناهم عن تذمرهم من حالها لأنه منذ عام 1994 لا أحد إلتفت إليها لا ديوان التسيير العقاري بالولاية ولا السلطات المحلية وعلى الرغم من مراسلات لجان الحي بشأنها إلا أن لغة لا حياة لمن تنادي ظلت هي اللغة السائدة وكأنها بنيت فوق صحاري مهجورة ومعزولة... السكان يطالبون بتدخل السلطات لأجل ترميمها خاصة الوجه الخارجي وإلا أتت اللحظة التي تنهار فيه إحدى الجهات والزوايا جراء تآكل الجدران من جميع الواجهات بفعل القدم. المواطنون لم يجدوا حتى الآن آذانا صاغية تستمع لمطلبهم هذا وتزرع في قلوبهم الطمأنينة.