في ظل غياب شروط الحياة الكريمة سكان دوار البرايكية بمستغانم يشتكون.. يشتكي ساكنة دوار البرايكية التابع اقليميا لبلدية الصفصاف بأقصى جنوب شرق عاصمة ولاية مستغانم حالهم وأوضاعهم العصيبة التي يعيشونها منذ عقود خلت حيث تغيب مظاهر التنمية وتتسع دائرة الفاقة والحاجة في خضم غياب فرص الشغل والمرافق الضرورية خصوصا منهم فئة الشباب التي تعاني الأمرين. التجمع السكاني بتضاريسه الوعرة يجعل ساكنته في حاجة ماسة لمتطلبات العيش الكريم حيث تبقى العديد من المباني خارج مجال الربط بشبكة توزيع الكهرباء والماء الذي يظل الهاجس الأكبر الذي يؤرق الجميع ناهيك عن متاعب النقل بنوعيه المدرسي حيث يجبر الأولياء على حرمان بناتهم من مزاولة التعلم جراء ذلك كما هو حال المواصلات المتعلقة بحركة نقل المسافرين والاتصال بالعالم الخارجي لقضاء مختلف الاحتياجات الإدارية والاجتماعية ذات الصلة بالمتطلبات اليومية وعليه وفي ظل غياب الربط بشبكة الصرف الصحي يعتمد ساكنة ذات الدوار في الغالب على حفرالمطاميروالخنادق في جوف الأرض للتخلص من النفايات والمياه القذرة وذلك بمحاذاة بيوتهم وحقولهم الزراعية مما يزيد من المخاطر ويفاقم من انتشار الأوبئة والروائح الكريهة ناهيك عن اتساع دائرة الحشرات الضارة. الشباب يحلمون بفرص للعمل فئة الشباب التي تشكل الأغلبية من سكان الدوار يحلمون بفرص للعمل قد تخرجهم من معاناة البطالة وتداعياتها لغياب المنشات والهياكل والمؤسسات القطاع الفلاحي الذي ظل مصدر الرزق للسواد الأعظم من ساكنة المنطقة قد أضحى بدوره يجابه العديد من المشاكل والمصاعب على غرار ندرة المياه الجوفية التي استنزفت في ظل موجة الجفاف التي تميز المناخ خلال العقود الأخيرة مما جعل جل الفلاحين يرغمون على ترك النشاط الزراعي. سكان الدوار وعلى غرار باقي الدواويرالتابعة لبلدية الصفصاف ينتظرون التفاتة المسؤولين لتحسين ظروفهم الاجتماعية بمضاعفة حصص السكنات الريفية وتوفير مياه الشرب وتوسيع نطاق شبكة توزيع الكهرباء وخلق فرص الشغل لأبنائهم.