يوم أسود عاشه المسافرون.. انهيار قناة للصرف يُربك حركة المرور بالجزائر العاصمة تشرد المئات من المسافرين بعد حادثة انهيار قناة الصرف الصحي بالطريق الوطني رقم 1 المؤدي إلى ناحية البليدة وبالضبط بمحاذاة محطة لاكوت التي يستعملها المسافرون كمعبر إلى عدة نواحي على غرار بئر خادم بئر توتة عين المالحة بابا علي البليدة وحتى إلى ولايات على غرار المديةالشلف عين الدفلى فالطريق هو بمثابة شريان المرور إلى نواحي عديدة وقرار غلقه تجنبا للخطر ادى إلى تشريد المسافرين وشح وسائل النقل التي فرت إلى نواحي عديدة من اجل المرور واستعصى على المسافرين الظفر بها. نسيمة خباجة عاش المسافرون يوم الخميس الفارط في الجزائر العاصمة وضواحيها يوما أسود وتأخروا عن الالتحاق بمشاغلهم صباحا وحتى العودة إلى بيوتهم مساء بعد الاختناق المروري الحاد الذي تسبب فيه انهيار قناة الصرف الصحي بطريق رئيسي يؤدي إلى عدة وجهات بحيث تسبب الانهيار في حفرة عمقها 15مترا ولتجنب كافة المخاطر تم اصدار قرار عن ولاية الجزائر بغلق الطريق الرابط بين البليدةوالجزائر . وأوضح الوالي يوسف شرفة لدى معاينته الأولية لمكان الحادث الذي سجل صبيحة الخميس بموقع مشروع إنجاز محطة نقل المسافرين المتعددة الأنماط لمعاينة تضرر القنوات الرئيسية للمياه وانهيار أرضية متسببة في حفرة بعمق 15 مترا أنه تقرر تحويل حركة المرور ل 10 أيام أو أكثر إلى وجهات محاذية مثل عين النعجة و تقصرين إضافة إلى وادي أوشايح عبر جسر الرملي الجديد وذلك إلى غاية إتمام الأشغال وعودة حركة المرور بصفة عادية الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة وتيرة الاختناق المروري الذي يوشك على شل عاصمة البلاد الأمر الذي يستاء منه المواطنون ويؤرقهم في مشاويرهم اليومية إلى العمل والدراسة ومشاغل أخرى. الحفرة تتسبب في اختناق مروري حاد تسبب انهيار قناة الصرف الصحي في اختناق مروري حاد زحف إلى مختلف وجهات الجزائر العاصمة التي تعرف خلال هذه الأيام وقبل الحادث طوابير من السيارات وازدحام خانق ضاق منه مستعملو بعض النقاط السوداء على غرار لاكوت وبئر مراد رايس وقاريدي 2 بالقبة وغيرها من الطرقات التي بات الخروج منها يستغرق ساعات من الزمن اثر على تنقلات واعصاب السائقين والمسافرين . وزاد الحادث الأخير الذي جرت وقائعه صبيحة يوم الخميس على مستوى الطريق الوطني رقم 1 من وتيرة الازدحام المروري كونه طريق رئيسي يعتبر مدخلا بين الجزائر العاصمة و البليدة وما جاورها من مناطق مما ادى إلى شل طرق رئيسية مؤدية إلى عدة نواحي بالجزائر العاصمة وظهرت طوابير مزدحمة من السيارات على مستوى اغلب الوجهات داخل العاصمة بعد استنجاد السائقين بها للمرور إلى عدة نواحي على غرار بئر توتة بئر خادم باباعلي البليدة بعد غلق الطريق رقم 1 المؤدي إلى ولاية البليدة وما جاورها من مناطق.
تشرد مئات المسافرين الحالة التي كان عليها المسافرون المترجلون يوم الخميس لا يحسدون عليها لاسيما مستعملي محطة لاكوت في تنقلاتهم بحيث بعد غلق الطريق ألغي العمل بتلك المحطة بصفة نهائية تلك المحطة التي تساهم في نقل عدد كبير من المسافرين إلى عدة وجهات بصفة يومية مما ادى إلى تأثير كبير على تنقلاتهم وتشردوا بعد الانتهاء من مشاغلهم ومشاويرهم لاسيما بعد خلو المحطات من الحافلات التي استبدلت وجهاتها فرارا من الحفرة وفرارا من الاختناق ما ادى إلى خلط كبير في ظل غياب خطة تضمن تنقلات المسافرين ورغم الجهود المبذولة من بعض الناقلين الخواص لنقل المسافرين الا ان الحفرة ادت إلى خلط الامور فيما غابت حافلات ايتوزا تماما عن بعض النقاط والمحطات مما جعل المسافرين في حيرة عن كيفية العودة إلى منازلهم فالحفرة وغلق الطريق اديا إلى طوابير من السيارات وجموع من المسافرين جهلوا الوجهة إلى بيوتهم بسبب انعدام وسائل النقل واستبدال محطاتها المعتادة. مشكل كبير تقول الآنسة سهام إنها تقطن ببئر توتة وتستعمل محطة لاكوت في تنقلها الا أنها وبعد غلق الطريق احتارت كثيرا لاسيما بعد النقص الفادح في وسائل النقل بعد غلق الطريق المحاذي لمحطة لاكوت فما كان عليها الا استعمال الحافلة التي وفدت من منطقة البليدة نحو الجزائر في مشوار عودتها من البليدة والمكوث فيها ثم العودة معها من الجزائر نحو البليدة بالنظر إلى جهل محطات عودتها وبالتالي فهي تضمن عودتها إلى بيتهم وعدم تشردها وبذلك الحل ضمنت دخولها على الساعة السابعة مساء إلى بيتهم ورأت ان ذلك افضل من بقائها في الشارع وتذمرت من غلق الطريق وقالت كان من الأولى تنظيم حركة المرور والحافلات بما يضمن تنقلات المسافرين لا تركهم تائهين عبر الطرقات. اما آنسة اخرى وهي طالبة فقالت إنها غادرت جامعة باب الزوار حوالي الواحدة زوالا من اجل الذهاب إلى عائلتها بولاية المدية لكن اصطدمت بغلق الطريق مما صعّب عليها الوضع كثيرا ومكثت في الشوارع حتى الساعة السادسة مساء واهتدت إلى حل العودة مع حافلة خاصة من البليدة إلى الجزائر بعد ان ترصدتها بناحية لاكوت ثم عادت معها في مشوار العودة إلى بئر توتة محطة النزول ليتوجب عليها الاستنجاد بحافلة اخرى نحو البليدة وكان الوقت متأخرا مما حتّم عليها الاتصال بعائلتها لترقبها في محطة النقل بالبليدة وتسهيل تنقلها إلى المدية في وقت متأخر وقالت إنها تعبت كثيرا في ذات اليوم بسبب قرار غلق الطريق الرئيسي نحو ولاية البليدة وولايات أخرى الذي لم يرافقه وضع خطة لنقل المسافرين. وبذلك كان يوما اسود ليتمنى من عايشوه من عمال وطلبة وضع حلول مجدية لتنقلاتهم خلال هذا الاسبوع مع تبيين وجهات المحطات الجديدة المؤقتة لاسيما أن أشغال تهيئة الطريق ستدوم من 10الى 15 يوما.