صواريخ على غزة وانتهاكات في القدس فلسطين تستقبل السنة الجديدة بالقصف والاعتداءات قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال استهدفت بعدة غارات بواسطة مقاتلاتها مواقع للمقاومة في قطاع غزة وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال شن غارات على موقع القادسية التابع لكتائب القسام في مدينة خانيونس جنوب القطاع ولفتت إلى أن المقاومة أطلقت نيرانا من أسلحة رشاشة ثقيلة تجاه التجمعات الاستيطانية المحيطة بالقطاع وهذا في أول أيام السنة الجديدة. ق.د/وكالات شنت طائرات الاحتلال شنت قرابة 10 غارات على مواقع في خانيونس ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء الغارات. من ناحيته قال جيش الإحتلال في بيان إن طائرات ومروحيات حربية شنت غارات جوية قصفت مجموعة من الأهداف داخل مجمع لإنتاج قذائف صاروخية تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة خان يونس. وتابع البيان أن الدبابات قصفت نقاطا عسكرية للحركة على الحدود مع قطاع غزة معتبرا أن حجم الأهداف ونوعيتها بمثابة رد على إطلاق الصاروخين (صباح السبت) من قطاع غزة نحو شواطئ البحر قبالة منطقة تل أبيب الكبرى . *صاروخان من غزة وكانت وسائل إعلام قالت إن جيش الاحتلال قرر الرد على صاروخين أطلقا من قطاع غزة وسقطا قبالة شواطئ تل أبيب صباح السبت كما ذكرت تلك المصادر أن مصر تجري اتصالات مع الكيان والفصائل الفلسطينية لمنع التصعيد بين الجانبين. ونقلت قناة كان التابعة للاحتلال أن جيش الاحتلال قرر مهاجمة أهداف في غزة ردا على إطلاق الصاروخين مضيفة أن القيادة العسكرية لم تحدد ما إذا سيكون الرد واسعا وشديدا ومكثفا أم ردا عسكريا محدودا منضبطا لا يؤدي إلى تفجير مواجهة واسعة. ووصفت القيادة العسكرية للاحتلال الحادثة بأنها خطيرة جدا وحملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية كاملة عنها كونها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة. وفي وقت سابق السبت قال جيش الاحتلال إن صاروخين أُطلقا من غزة وسقطا في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل تل أبيب. وأضاف أنه رغم التقديرات بأن من يقف وراء إطلاق النار هو حركة الجهاد الإسلامي فإن تل أبيب تُحمل حركة حماس مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة بينما لم تعلن أي جهة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ. بدورها أكدت إذاعة جيش الإحتلال أن تل أبيب قررت الرد على إطلاق الصواريخ لكنها لم تذكر وقتا محددا للضربة ضد غزة. *سنة الاستيطان في القدس في غضون ذلك قالت وزارة شؤون القدسالفلسطينية إن سلطات الاحتلال صادقت خلال العام 2021 على بناء أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في القدس. وأضافت الوزارة في تقرير حول الانتهاكات في محافظة القدس عام 2021 أن الاحتلال هدم أكثر من 177 مبنى سكنيا ما أثر مباشرة على 1422 مواطنا علاوة على إصدار قرارات هدم لأكثر من 200 منزل . وحسب التقرير استشهد 13 فلسطينيا خلال العام 2021 في أنحاء متفرقة من المدينةالمحتلة وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين عدد من الشهداء . وأفاد أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 2784 مقدسيا كما أصدرت أكثر من 490 قرار إبعاد عن مدينة القدس خلال عام 2021. وأشار التقرير إلى أن الاحتلال صعد من ممارساته ضد المقدسيين طوال العام 2021 لكن ذروة هذا التصعيد كانت في شهر ماي حينما حوّل المدينة المقدسة خاصة بلدتها القديمة ومحيطها إلى ساحة حرب مفتوحة . ولفت إلى أنه رغم أن التطورات في المدينة استقطبت اهتماما دوليا إلا أن سلسلة المواقف الدولية لم تنجح في كبح جماح الاحتلال الذي صعد ضد الحجر والبشر والحجر وحتى الأموات بالمدينة . وأشار التقرير إلى أنه في حين أقرت بلدية الاحتلال مشاريع استيطانية ضخمة بموازاة تصعيدها قرارات هدم المنازل فإن محاكم الاحتلال أعطت الضوء الأخضر لهدم وإخلاء عشرات المنازل . وقال: سجلت سلطات الاحتلال أرقام اعتقال قياسية طالت مئات المقدسيين قسم كبير منهم من الأطفال والنساء بالتزامن مع إصدار مئات قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة والمدينة بشكل عام . وأضافت: أقدمت محكمة على السماح بما أسمته الصلاة الصامتة بالمسجد الأقصى في انتهاك فظ وصريح للوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد . ويتمسك الفلسطينيونبالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال للمدينة منذ 1967 ولا الإعلان عنها عام 1980 عاصمة موحدة إضافة إلى القدس الغربية للكيان الصهيوني. *أكثر من 34 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى اقتحم أكثر من 34 ألف مستوطن المسجد الأقصى في مدينة القدسالمحتلة خلال العام 2021 وفق تقرير لوزارة شؤون القدسالفلسطينية السبت. و بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس جدد 34112 مستوطنا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وبخاصة خلال فترة الأعياد اليهودية كانت ذروتها في سبتمبر حين قام أكثر من 6000 مستوطن باقتحام المسجد على ما ذكر التقرير. وفي مطلع أكتوبر الماضي أقدمت ما تسمى بمحكمة الصلح التابعة للاحتلال على السماح للمقتحمين (بتأدية) ما أسمتها 'الصلاة الصامتة' في المسجد الأقصى اعتبرتها وزارة شؤون القدس سابقة خطيرة ومدانة ومرفوضة بالتزامن مع غض شرطة الاحتلال الطرف للصلوات التلمودية خاصة في الناحية الشرقية من المسجد . وأقدمت شرطة الاحتلال على إغلاق أبواب المسجد الأقصى أكثر من مرة منذ بداية العام 2021 في انتهاك واضح وصريح للوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى . وتم رصد أكثر من 490 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومدينة القدس لفترات تتفاوت بين عدة أيام إلى 6 أشهر وفق ما أورد التقرير. وأشار إلى مواصلة سلطات الاحتلال تعدياتها على الأوقاف الإسلامية في محيط المسجد الأقصى بما في ذلك أعمال الحفريات.