جرائم متكررة تستهدف فئتهم طفل تريزوميا يتعرض إلى اعتداء جنسي لازال الاطفال عرضة لافعال دنيئة وتحرشات من طرف منحرفين ومرضى وهي المأساة التي تعرض لها طفل بنواحي المدنية بقلب الجزائر العاصمة ولا نقول منطقة نائية او معزولة واستغل الطفل بسبب اعاقته فهو مصاب بالتريزوميا او طفل من فئة المنغوليا مما ادى إلى سهولة الانقضاض عليه من طرف وحوش بشرية. وحسب مصادر محلية فإن الأمر يتعلق بثلاث مجرمين ساقتهم غرائزهم الحيوانية إلى طفل معاق ذهنيا لا حول ولا قوة له بحيث استدرجوه حوالي العاشرة ليلا ولم يخلوا سبيله حتى الثالثة صباحا مما أدخل الهلع في قلوب أسرته التي هبت إلى البحث عنه ولم يظهر على مستوى حيه الا في الساعة الثالثة صباحا وبعد محاولة استفساره ورغم اعاقته تحركت عدالة السماء ونطق اسما لابن حيه كان يرافقه دوما وهو احد المتورطين في الاعتداء وتم التوصل إلى اثنين من المجرمين ليبقى الثالث في حالة فرار وكشفت اسرته تعرضه إلى اعتداء جنسي من خلال آثار الدماء على ملابسه مما دفعها إلى ايداع شكوى لدى الامن قصد إنصاف الضحية الذي تعرض إلى فعل جبان مجرم شرعا وقانونا. هي فعلا جريمة شنيعة في حق الطفولة بوجه عام وفي حق طفل معاق اعاقة ذهنية بوجه خاص مما يستدعي دق ناقوس الخطر حول الجرائم والاعتداءات الجنسية التي باتت تستهدف فئة الأطفال المختلين عقليا وبالأخص أطفال التريزوميا من اجل حمايتهم وانصافهم فهم فئة تنتمي إلى المجتمع الجزائري والدفاع عن حقوقها اقل شيء وجب ضمانه لهؤلاء المستضعفين الذين لا حول ولا قوة لهم فهم لا يميزون بين ما ينفعهم وما يضرهم كما يتميزون بطبعهم الاجتماعي وحبهم للناس فكيف يتجرأ بعض شياطين الإنس على أذيتهم.؟!.