ستسمح بالانتقال من السياحة الحموية إلى العلاجية إعادة تأهيل المحطات المعدنية بخنشلة أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي أن إعادة تأهيل المحطات المعدنية المتواجدة بولاية خنشلة ستسمح بالانتقال من السياحة الحموية إلى تلك العلاجية وأشار خلال معاينته للمحطة المعدنية حمام الصالحين ببلدية الحامة والاستماع إلى عرض خاص بالتهيئة الخارجية للمرفق أن انتهاء الأشغال بهذه المحطة خلال السنة المقبلة 2023 سيسمح باستقطاب عدد كبير من السياح ومن ثمة الانتقال من السياحة الحموية إلى تلك العلاجية التي ستجعل من المنطقة قطبا سياحيا بامتياز. وشدّد خلال إعطائه إشارة انطلاق مشروع تهيئة المحطة المناخية شيلية ببلدية بوحمامة على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للمشروع من خلال تدعيم ورشات الإنجاز باليد العاملة والعمل وفق نظام المداومة قبل حلول فصل الشتاء حتى يتم وضع هذه المحطة المناخية حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2023. كما أكد الوزير عند إشرافه على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز دمغ السجاد ببلدية بابار بأنّ هذا المركز سيعمل على تمكين الحرفيات والحرفيين العاملين في هذا المجال من تسجيل علامتهم التجارية عالميا وتسهيل عملية التسويق ناهيك عن أهميته في الحفاظ على الموروث المادي وترقية الصناعة التقليدية بالإضافة إلى تحريك عجلة التنمية الاقتصادية بهذه المنطقة. وأبرز لدى اشرافه على انطلاق مشروع إعادة الاعتبار للمحطة البخارية حمام لكنيف ببلدية بغاي العناية البالغة التي توليها السلطات المركزية إلى خنشلة لما لها من مقومات سياحية تستوجب إعادة تثمينها لتعود بالفائدة على سكانها مشيرا إلى ان كل العمليات التي تم تسجيلها ضمن البرنامج التكميلي للتنمية لفائدة قطاع السياحة غرار المحطة المناخية شلية ومركز دمغ السجاد لزربية بابار والمحطة البخارية حمام لكنيف ستساهم في خلق فرص للاستثمار بالقطاع من خلال استحداث مناصب شغل وتحريك عجلة التنمية بولاية خنشلة.