شدّد على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع وزير الداخلية يأمر بمعالجة الاختناق المروري بالعاصمة أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية الجزائر على ضرورة التسريع في وتيرة إنجاز المشاريع خاصة تلك المتعلقة بمعالجة الاختناق المروري الذي يعتبر من أبرز النقاط السوداء التي تولي لها السلطات الوصية أهمية بالغة للقضاء عليها.
ي. تيشات شدّد الوزير إبراهيم مراد خلال معاينته لمشروع الطريق السريع الرابط بين المركب الأولمبي محمد بوضياف وخرايسية (الطريق الاجتنابي رقم 2) على ضرورة العمل من أجل القضاء على مشكل الاختناق المروري الذي أرهق المواطنين مبرزا أن السلطات لن تدخر أي جهد لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المسألة ملحا في نفس الوقت على أهمية تطوير وتوسيع شبكة الطرق وعصرنتها مع التركيز على استخدام تقنيات جديدة ومتطورة لدعم وسائل النقل الجماعي لتحقيق انسيابية في حركة التنقل وهو ما من شأنه المساهمة في توفير الإطار المعيشي للمواطن باعتباره المحور الأساسي في التنمية المحلية. وتضمن العرض الطريق الرابط امتداده من باب الوادي شوفالي 5 جويلية اجتناب العاشور والدرارية لغاية الطريق الاجتنابي الثاني باب احسن الخرايسية على مسافة 10كلم ممايسهل للقادمين من الجنوب والغرب الدخول مباشرة إلى وسط العاصمة كما سيسمح لسكان كل من العاشور ودرارية من اجتناب الاختناق المروري على الطريق الولائي رقم 111 وكذا محولات دالي إبراهيم والعاشور وعليه اكد الوزير إبراهيم مراد على ضرورة الحرص على احترام آجال انجاز المشروع مع فتح مقاطعه بصفة تدريجية بغية التخفيف من الضغط المروري على المواطنين مثمنا على الدور الفعال والقيمة الكبيرة التي سيضيفها هذا المشروع بالإضافة إلى عدد من مشاريع إعادة توسعة وعصرنة شبكة الطرق ضمن مخطط فك الاختناق المروري موضحا أنه تمت إعادة النظر في عدد من المشاريع السابقة وتكييفها مع الإنشغالات الأولوية للمواطنين. ولدى تفقده أشغال إعادة تهيئة الواجهة البحرية للعاصمة بمنتزه الصابلات قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد جملة من التوجيهات تمحورت حول تعزيز الفضاءات الرياضية عبر كامل إقليم الولاية وتكثيف النشاطات الرياضية والشبانية عملا بمبدأ الرياضة للجميع مع جعلها رافدا للرياضة المدرسية ورياضة النخبة مبرزا بعد أن عاين مشروع تهيئة وادي الحراش واطلع على وتيرة تقدم الأشغال أهمية التنسيق مع مختلف الفاعلين لاستكمال هذه الأشغال لافتا في نفس الوقت إلى ضرورة التزام المؤسسات الصناعية باحترام التدابير القانونية المتعلقة بتسيير النفايات الصناعية والمحافظة على البيئة كما وقف ذات المسؤول على مدى تقدم الأشغال بحظيرة دنيا بارك خاصة أشغال الجهة الشمالية وكذا حديقة الحيوانات ببن عكنون مبرزا أهمية بعث هذه المشاريع التي تشكل متنفسا حقيقيا للمواطنين من مختلف ربوع الوطن مشيدا بالدور الفعال للدولة الجزائرية والسلطات المحلية في تجسيد هذا النوع من المشاريع التي تخدم المواطن. وتم تقديم عرض تضمن اشغال تطوير المسالك ومسارات الدراجات على طول محيط البحيرتين طرق التواصل بين المناطق المهيئة مساحات اللعب والاسترخاء الإنارة على مستوى ستة 6 مواقف للسيارات بسعة استيعاب مقدرة ب 5000 مركبة بالإضافة إلى عرض آخر تضمن مشروع تثبيت ميكانيكي وبيولوجي للمنحدرات بغرس 11950 شجيرة وبإنجاز المتاريس وهذا للحد من ظاهرة انجراف التربة وخلق فضاءات للراحة والاستجمام للمواطنين.
مخطّطات تنموية هامة تنتظر العاصمة قدم المسؤول الاول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي عرضا لأربعة مخططات تتعلق بالنظرة الاستراتيجية لتهيئة وإعادة تأهيل العاصمة وتزيينها ويتعلق المخطط الأبيض بإعادة ترميم البنايات القديمة لمدينة الجزائر مع القصبة العتيقة أما بالنسبة للمخطط الأزرق فإنه يتعلق باستعادة الواجهة البحرية للعاصمة والتي تقدر ب 80 كلم ليتم استغلالها من أجل خلق نشاطات لفائدة المواطنين. من جانبه يتعلق المخطط الأصفر بحركة الأشخاص ووسائل النقل إنشاء طرقات جديدة إطلاق نظام ذكي لتسيير الطرقات مع تركيب كاميرات ذكية لتعزيز الأمن والسكينة للمواطن العاصمي كما قدم والي العاصمة عرضا يتعلق بمشروع أحادي السكة مونوراي والذي سيكون انطلاقا من قصر المعارض إلى سيدي عبد الله في خطه الأول في حين سيربط الخط الثاني بين وادي السمار إلى بئرتوتة مشيرا إلى أن المخطط الأخضر يتعلق باسترجاع التوازنات الإيكولوجية والبيئية.