موجهة للطلبة وأوليائهم أبواب مفتوحة على المكتبة البلدية محمد وضاح بالمسيلة فتحت المكتبة البلدية محمد وضاح بالمسيلة أبوابها للطلبة وأوليائهم بعنوان نوافذ مضيئة بمكتبة البلدية تحت شعار طفل يقرأ.. طفل يبدع وقد تواصلت هذه الفعالية إلى غاية يوم أمس تحت إشراف من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المسيلة. هذه التظاهرة تضمنت حسب ما أدلى به سمير معروف مدير مكتبة المجاهد وضاح محمد معرضا متنوعا للرصيد الوثائقي بالمكتبة لاسيما الاقتناءات الحديثة وآخر المؤلفات وهو ما تحرص مكتبة المجاهد وضاح محمد ببلدية المسيلة على جمعه في خزانة المنتوج الفكري وهي موجهة لأولياء التلاميذ والطلبة للإطلاع على مختلف النوادي منها التصوير الفوتوغرافي – مسرح الطفل - المطالعة والكتاب - اللغات - الفللك - إعادة التدوير – البيئة - جناح كتاب الطفل - ورشات للرسم والتلوين والألعاب التربوية التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف الأطفال كما تضمنت التفاعلة عرض شريط مصور يبرز أهم فضاءات المكتبة ومختلف الخدمات التي تقدمها للرواد الذين قارب عددهم 1600 منخرط من جميع الفئات على مستوى المكتبة البلدية وكذلك تعريف زوار المعرض بمختلف الأنشطة الثقافية التي تنظمها المكتبة احتفاء بالكتاب والمؤلفين المحليين. وذكر معروف سمير أن إقامة هذه التظاهرة جاءت من إيماننا بضرورة انفتاح المكتبة البلدية كمؤسسة ثقافية مستحدثة على مؤسسات المجتمع المدني عبر بلدية المسيلة وتقريب المكتبة من المواطن لتعريفه أكثر بالأدوار الحديثة لمرفق المكتبات والخدمات التي توفرها حيث تعكف مكتبة البلدية بالمسيلة على تنظيمها كبرنامج قار بعد الدخول الإجتماعي لما له من أثر بالغ على زيادة الوعي بأهمية هذا الصرح المعرفي والثقافي الهام ويشرف على تأطير هذه الفعاليات متخصصون ومنشطون ثقافيون من إطارات المكتبة والحركة الجمعوية الثقافية في اطار الشراكة . وأضاف يتم خلال هذه الأبواب المفتوحة في كل طبعة توزيع مطويات تعريفية تتضمن معلومات تقنية وتفصيلية عن المكتبة البلدية ومهامها وكذا أهم وسائل النشاط فيها وعرض مصور لنماذج من أهم وأبرز المواعيد الأدبية والثقافية واللقاءات الفكرية التي تنظمها المكتبة مع تقديم شروحات مستفيضة في هذا الصدد من قبل القائمين على المعرض مشيرا إلى أن هذه الطبعة تعتبر من أنجح الطبعات والتي لاقت إقبالا كبيرا من طرف الأطفال واستحسانا من أوليائهم.