لتعلم بعض الكيفيات وفتح مشاريع ورشات طبخ مفتوحة للنسوة قبل رمضان يكثر الإقبال على ورشات تعلم الأكلات والحلويات ومختلف الكيفيات قبل شهر رمضان المعظم خاصة وأن الكثير من النسوة يعتمدن مشاريع منزلية خلال الشهر الفضيل يحترفنها لتحقيق مداخيل على غرار صناعة الديول والقطايف وغيرها وهي كيفيات مطلوبة جدا في رمضان مما عجّل بتنظيم تلك الورشات على مستوى مراكز الطبخ لتعلم مختلف الكيفيات على أيدي محترفات في صناعة تلك الأكلات قبل حلول شهر رمضان المعظم. نسيمة خباجة رمضان شهر للصيام والقيام ويشكل أيضا فرصة للنسوة الماكثات بالبيت من أجل فتح مشاريع مصغرة وممارسة حرف منزلية مثل صناعة أكلات يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان المعظم على غرار الديول والقطايف والمملحات ومختلف المقبلات والحلويات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالشهر الفضيل. إقبال كبير على الورشات ككل سنة يتم تنظيم ورشات لتعليم بعض الكيفيات الرمضانية عبر أغلب المدارس المختصة في تعليم الطبخ ويكثر عليها الإقبال من طرف النسوة اللواتي يسعين إلى فتح مشاريع مصغرة ببيوتهن من أجل صناعة مختلف الكيفيات المطلوبة بشكل واسع في رمضان بحيث تنتعش الحرف المنزلية خلال رمضان فمن صناعة المطلوع إلى الديول والقطايف وحتى أنواع الزلابية وقلب اللوز إلى جانب المملحات والمقبلات الرمضانية وغيرها من الكيفيات التي يزخر بها المطبخ الجزائري. وهي الأكلات التي تركز عليها الورشات التي تم فتحها من طرف بعض مراكز الطبخ التي تنشط خلال هذه الفترة قبل رمضان باعتباره شهرا للإبداع والتفنن في إعداد أشهى الأطباق والأكلات للصائمين من طرف ربات البيوت. بمركز ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة اقتربنا من بعض النسوة لمعرفة سر إقبالهن على تلك الورشات فوجدنا أن لكل واحدة دافعا في ذلك تقول السيدة آسيا إنها ربة بيت وجاءت إلى ذات المركز من اجل تعلم صناعة الديول قصد ممارستها كمشروع في رمضان من اجل تحقيق بعض المداخيل لأسرتها وبالفعل تعلمت الكيفية على ايدي شاف بالمركز وحمدت الله كثيرا لاسيما أن تلك الورشات تفيد كثيرا المرأة وتتعلم الكثير من خبايا الطبخ. أما السيدة فايزة فقالت إنها سجلت بالمركز لتعلم كيفية قلب اللوز المقترن بشهر رمضان المعظم بغية إعداده لأسرتها وبالتالي تقليص تكاليف شرائه من المحلات فإعداده في المنزل بكمية مضاعفة يغنيها عن اقتنائه ورأت أن تلك الورشات هي مفيدة جدا للنسوة وربات البيوت. السيدة شريفة قالت إنها حضرت إلى المركز بغية تعلم بعض الكيفيات على غرار الزلابية وأيضا شباح السفرة كمقبل يدخل في تحضير اللحم الحلو المقترن برمضان إلى جانب الديول والقطايف ورأت ان كل ذلك سيمكنها من صناعة تلك الكيفيات في المنزل وتقليص نفقات اقتنائها من المحلات. أما السيدة فيروز فقالت إنها وفدت إلى المركز قصد تعلم كيفية تحضير رقائق القطايف كمادة مطلوبة أيضا في رمضان تمارسها كمشروع وتبيعها لجيرانها ومعارفها كما تضع كمية منها بمحل الحي الذي تتعامل معه من اجل ترويج رقائق القطايف التي تشهد طلبا كبيرا في رمضان كمادة أولية في تحضير القطايف وهي نوع من الحلويات المعسلة التي ترفق بوجبة القهوة والشاي خلال السهرات الرمضانية. المنصات الالكترونية تتفاعل تركز بعض الصفحات والمواقع الالكترونية خلال هذه الفترة على ترويج كيفيات رمضانية لتعليمها للنسوة بأقل جهد فبكبسة زر تتهاطل عشرات الكيفيات الخاصة بتعليم الديول وقلب اللوز والزلابية ورقائق القطايف وغيرها من الكيفيات خاصة أن العديد من النسوة لا يمتلكن الوقت الكافي من اجل التنقل إلى مراكز تعليم الطبخ بسبب الأعباء الاسرية المتراكمة فاكتفين بتعلمها عبر المنصات الالكترونية التي لم تبخل قنواتها وصفحاتها في تخصيص حيز واسع لعالم الطبخ قبل شهر رمضان المعظم. تقول السيدة كريمة إنها عاملة وربة بيت ولا تمتلك الوقت من اجل التسجيل في ورشة بغية تعلم الكيفيات الرمضانية ما دفعها إلى متابعة بعض الصفحات الالكترونية التي لا تبخل بتقديم أشهر الكيفيات الرمضانية على غرار قلب اللوز وشباح الصفرة وبعض أنواع الفلان الرمضاني وأضافت انها جربت الكثير من تلك الكيفيات ونجحت فيها وستداوم على تحضيرها خلال شهر رمضان المعظم.