ضمن الأملاك المُصادَرَة من طرف الدولة تدشين وحدة آقروديف بقورصو في بومرداس أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون بتدشين وحدة آقروديف ببلدية قورصو بولاية بومرداس بعد إعادة ترميمها واستلامها مجددا لتوضع حيز الخدمة كمشروع إستراتيجي وطني لتخزين الحبوب والبقول الجافة ويُنتظر أن يشغّل عديد شباب المنطقة. ي. تيشات أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون بمعية والي ولاية بومرداس فوزية نعامة على تدشين وحدة المركب الصناعي والتجاري لمجمع الصناعات الغذائية أغروديف ببلدية قورصو وهو ما يساهم في خلق مناصب شغل جديدة لفائدة شباب المنطقة وهو ما الح عليه الوزير علي عون الذي تلقى شروحات مفصلة من طرف المدير العام لمجمع أغروديف السيد ابراهيم لزرق الذي قدم عرضا مفصلا بخصوص تسليم 36 صومعة خرسانية لتخزين القمح اللين والصلب حيث كشف الرئيس المدير العام لمجمع أغروديف أن هذه الصوامع كانت في حالة ضرر بسبب زلزال بومرداس 2003 والذي تسبب في خروجها عن الخدمة لأكثر من 20 سنة. وكشف الوزير عون وخلال تفقده بمعية والي بومرداس فوزية نعامة لمختلف الوحدات أن ترميم المصنع ودخوله حيز الخدمة من جديد سيوفر أزيد من 500 منصب شغل بطاقة تخزين تفوق المليون قنطار وهو ما سيساهم في رفع القدرات الوطنية لتخزين الحبوب لا سيما مع وفرة كمية القمح وتوقعات بارتفاع المحصول خلال السنوات القادمة مؤكدا ان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اسدى تعليمات صارمة لمواصلة استرجاع الأملاك المصادرة بقوة القانون معبرا عن شكره لجميع من ساهم في إعادة ترميم هاته الوحدة التي تعتبر إضافة لولاية بومرداس وللدولة الجزائرية. تجدر الإشارة إلى أن المركب يدخل ضمن أملاك مجمع عمر بن عمر المصادرة من طرف الدولة والتي تم منحها سنة 2021 للشركة القابضة أغروديف أين باشرت هاته الأخيرة إجراء جميع الدراسات التقنية لإعادة تأهيل الصوامع المتضررة وذلك بالاستعانة باطارات وكفاءات جزائرية. أسواق موسمية لفائدة الفلاحين ببومرداس أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتونتي رفقة والي ولاية بومرداس فوزية نعامة على معاينة السوق المتخصص للكروم الذي تم إطلاقه ببلدية برج منايل موضحا أهمية ولاية بومرداس كمنطقة منتجة للكروم بامتياز حيث تحوز على أزيد من 50 بالمائة من الإنتاج الوطني مؤكدا أن الوزارة تعمل على استحداث فضاءات تجارية تكون بمثابة أسواق موسمية لتسهيل تسويق الفلاحين لمنتجاتهم كما أشار إلى استحداث فضاءات تجارية تكون بمثابة أسواق موسمية لتمكين الفلاحين من تسويق منتجاتهم بأريحية للمستهلكين على أن تعمم هذه الفضاءات التجارية المتخصصة لتشمل العديد من المنتجات التي تُسجل قدرات إنتاجية عالية وبحسب تمركزها في كل منطقة على غرار سوق التفاح بولاية خنشلة أسواق الطماطم والبطاطا بالوادي أسواق التمور في ولايات الواديبسكرة وورقلة سوق الزيتون ومشتقاته بالسيق بولاية معسكر وكذلك سوق الثوم بالتلاغمة بولاية ميلة. كما أوضح الوزير زيتوني أن هذه الفضاءات التجارية الموسمية تُشكل انطلاقة لتأطير وتنظيم الأسواق الفوضوية وتسهيل تسويق الفائض من المنتجات الفلاحية الموسمية مضيفا أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في السوق وضمان جودة المنتجات المقدمة للمستهلك مؤكدا أن تأطير السوق يرتكز على هياكل تجارية قاعدية حيث تعتزم الوزارة استحداث مراكز تجارية كبرى وقواعد لوجستيكية تُنظم سلاسل التوزيع وتحد من الوسطاء داعيا إلى مشاركة أكبر من القطاع الخاص في أسواق الجملة التي تمون السوق الوطنية بالخضروات موضحا أن أسواق الجملة التي تُمون السوق الوطنية بالخضروات تشهد مساهمة محتشمة من طرف الخواص.