أكد خبراء أن هناك تزايدا مستمرا في تشكيل العصابات داخل السجون البريطانية في ظل اكتظاظ هذه السجون خاصة بعد أن احتجزت الشرطة البريطانية الآلاف من مثيري الشغب الذي شاركوا في أعمال النهب والتخريب التي وقعت في لندن وعدد من المدن البريطانية مطلع أوت الماضي. ومشيرا لذلك قال رئيس الهيئة البريطانية للإشراف على السجون، نايك هاردويك، إن شبابا من الذين لم تكن لهم صلة بمثل هذه العصابات أصبحوا ضمن تشكيلاتها ولكن بهدف حماية أنفسهم. وألقت الشرطة البريطانية القبض على أكثر من 1700 شخص في أعقاب أعمال الشغب المذكورة ظل منهم نحو 900 في السجون انتظارا لإجراءات محاكمتهم في حين أدين 176 بالفعل. وبلغ عدد سجناء انكلترا وويلز رقما قياسيا، حوالي 87 ألف سجين. وتعتبر جرائم العصابات في لندن بشكل خاص أحد الأسباب وراء اندلاع أعمال الشغب. وأكد متحدث باسم وزارة العدل البريطانية أنه لا يمكن مقارنة تشكيلات العصابات في السجون بنظيراتها في الشوارع وأن الإجراءات الأمنية في السجون كافية للسيطرة على العصابات.